مقاطعة المحاكم لليوم الـ165.. وعواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام

14 يونيو 2022آخر تحديث :
مقاطعة المحاكم

صدى الاعلام – بالتزامن مع مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ104، ورائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس لليوم الـ69، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأكّد نادي الأسير أنّ المعتقل عواودة يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، ولا حلول جديّة حتى اليوم بشأن قضيته، مشيرًا إلى أنه نقل إلى مستشفى “أساف هروفيه” بعد أن طرأ تدهور جديد على وضعه الصحي.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ المعتقل عواودة خلال معركته المتواصلة، تعرض وما يزال لعمليات تنكيل ممنهجة وضغوط كبيرة من قبل أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة، لإنهاكه والتسبب له بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقًا، وكذلك لفرض مزيد من التحولات وترسيخها على مسار تجربة الإضراب.

كما يواصل المعتقل ريان، إضرابه عن الطعام لليوم الــ69 على التوالي، في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

ودعا نادي الأسير إلى ضرورة تكثيف الدعم والمساندة للمعتقلان خليل عواودة ورائد ريان.وفي ذات السياق، يوصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال لليوم 165 على التوالي مقاطعة محاكم الاحتلال للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.


أكثر من 87 ألف طالب وطالبة يتوجهون لتقديم امتحانات “التوجيهي”


 

الاخبار العاجلة