“فتح”: عودة الدعم المالي الأوروبي واسقاط الاشتراطات الاسرائيلية فشل للتحريض الاسرائيلي

14 يونيو 2022آخر تحديث :
الدعم المالي الأوروبي

صدى الإعلام: رحبت حركة فتح بعودة الدعم المالي الأوروبي غير المشروط لدولة فلسطين ‏بعد انتهاء عملية التصويت بين الدول الأوروبية على عودة هذا الدعم وإسقاط الاشتراطات التي رفعتها بعض الأطراف بزعم التحريض في المناهج الفلسطينية ضد اسرائيل.

‏ودعا الناطق باسم حركة فتح جمال نزال، إلى اتخاذ هذه المناسبة لصم الآذان الأوروبية عن المزاعم الإسرائيلية وتحريض إسرائيل على السلطة الوطنية بشكل مستمر من أجل تجفيف منابع الدعم الدولي لها في مسعى احتلالي كريه للضغط على السلطة الوطنية كي تتخلى عن الثوابت الوطنية والتوجهات الوطنية في المنهج الفلسطيني.

‏وقال نزال: هذه ليست المرة الأولى التي يثمر فيها الصمود الفلسطينيين شعبيا وعلى مستوى القيادة في تغيير وجهة الاحداث باتجاه أحقاق الحق الفلسطيني ودحر المحاولات الإسرائيلية لتجريد قياداتنا من ثوابتنا الوطنية أو ثنيها عن تمثيل هوية ورواية شعبها بجدارة.

‏وثمنت حركة فتح المواقف الصلبة للدول الأوروبية الصديقة التي كافحت بشرف من أجل إسقاط الاشتراطات غير المقبولة عن الدعم الأوروبي لدولة فلسطين.


جادو: استئناف دعم الاتحاد الأوروبي مفخرة لشعبنا ونتمنى تحويل الأموال بسرعة

رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن استئناف المساعدات لفلسطين


وبحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، مع رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير ليين، الملف السياسي، والدعم الأوروبي لفلسطين، وسبل العمل المشترك من أجل التصدي لتبعات الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي والطاقة، وذلك بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف.

 وقال رئيس الوزراء، في تصريح صحفي سبق الاجتماع: “يسعدني اليوم استقبال رئيسة المفوضية الأوروبية وهي تقوم بزيارة لفلسطين، أوروبا جارة فلسطين في البحر الأبيض المتوسط، ونحن شركاء في أمن المتوسط والغاز فيه”.

 وتابع رئيس الوزراء: “نعمل من أجل السلام بالمنطقة بحيث ينتهي الاحتلال، ونجسد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين على أساس الشرعية الدولية“.

 ودعا رئيس الوزراء أوروبا لوضع ثقلها الاقتصادي وعلاقتها مع إسرائيل من أجل وقف إجراءات تدمير حل الدولتين.

وقال: “أوروبا شريك للسلام والعدل في المنطقة، ووقفت مع القانون الدولي والشرعية الدولية وحقوق الإنسان والديمقراطية، ووقفت معنا من أجل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منذ إعلان البندقية عام 1980 حتى اليوم. واليوم نحن بحاجة الى مبادرة سياسية من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف الاستيطان وحماية المقدسات”.

 وتابع: “أوروبا أهم متبرع لفلسطين الآن، سواء كانت الدول الأعضاء أو المفوضية”.

 وأضاف: “أشكر أوروبا على استئناف الدعم بدون شروط، وعلى ما قدمته وما سوف تقدمه لنا من مساعدات نحن بحاجتها للحفاظ على المؤسسة الفلسطينية المدنية والأمنية، والمساعدات الأوروبية تشمل مختلف القطاعات، في البنية التحتية في الضفة وغزة ومناطق (ج) والقدس. وتشمل المساعدات الفنية والشرطية ودعم القطاع الخاص والمجتمع المدني ودعم فرق الاسعار المترتبة على أزمة أوكرانيا”.

 ودعا رئيس الوزراء أوروبا إلى الضغط على إسرائيل لتمكيننا من إجراء الانتخابات بما يشمل القدس.

الاخبار العاجلة