صدى الاعلام- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الثلاثاء)، إن قوات بلاده تتكبد خسائر فادحة في القتال ضد القوات الروسية في كل من مدينة سيفيرودونتسك ومنطقة خاركيف.
وأضاف، في خطاب، أن أوكرانيا بحاجة الآن إلى أسلحة حديثة مضادة للصواريخ، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر للدول الشريكة لتأخير تسليمها، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وراى أن دفاع الجيش الأوكراني عن دونباس (شرق)، «ضروري» بالنسبة إلى كييف لأن نتيجته «ستعطي مؤشرا» على مسار الحرب مع روسيا.
في سياق متصل، ذكرت القوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الروسية نفّذت عمليات هجومية في عدة مواقع شرق أوكرانيا، فيما يتواصل قتال الشوارع العنيف للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك المهمة من الناحية الاستراتيجية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في أحدث تقاريرها، إن روسيا تعيد حشد قواتها وتحاول جلب تعزيزات.
وذكرت أن هناك هجمات روسية في روبيغنه في خاركيف وزولوتي في منطقة لوغانسك، وصدّ الجنود الأوكرانيون إحدى الهجمات في بيريستوف بمنطقة دونيستك.
وذكر تقرير أن المدفعية الروسية الثقيلة تطلق القذائف على كل قطاعات الجبهة تقريباً في شرق أوكرانيا وجنوبها مما كبدها خسائر فادحة.
أعلنت كييف اليوم (الثلاثاء) أنها تسلمت جثث 64 جندياً قتلوا وهم يدافعون عن مصنع آزوفستال للصلب، آخر جيب للمقاومة في ماريوبول، في إطار تبادل مع موسكو شهد إعادة أوكرانيا رفات جنود روس.
وقالت وزارة إعادة الدمج الأوكرانية المكلفة بالأراضي التي تسيطر عليها روسيا في بيان: «استعادت أوكرانيا جثث 64 من المدافعين الأبطال عن آزوفستال لدفنها بشكل لائق»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واستسلم آخر المدافعين الأوكرانيين عن ماريوبول الذين كانوا متحصنين في مصنع آزوفستال للصلب، بين 16 و20 مايو (أيار)، بعد قتال عنيف استمر ثلاثة أشهر.
وأوضحت الوزارة أن عملية التبادل جرت في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، لكنها لم تذكر متى حصلت ولا عدد جثث الجنود الروس التي أعيدت.
وأُعلنت عمليتا تبادل مماثلتان بين كييف وموسكو شملتا 210 جثث تعود إلى جنود أوكرانيين في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية إعادة جثث الجنود الأوكرانيين جرت وفق معايير اتفاق جنيف.
