“بيت مال القدس” يفوز بالجائزة الخاصة للمعرض التجاري السابع عشر لمنظمة التعاون الإسلامي

18 يونيو 2022آخر تحديث :
بيت مال القدس

صدى الإعلام: فازت وكالة “بيت مال القدس الشريف”، اليوم السبت، بالجائزة الخاصة للمعرض التجاري السابع عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المُقام في العاصمة السنغالية دكار، تقديرا لمشاركتها المتميزة برواق خاص عن منصة التسويق الإلكتروني (دلالة) للتجارة الاجتماعية والتضامنية للمنتجات ذات المنشأ الفلسطيني لجمعيات وتُجار من القدس.

وأحدثت الوكالة منصة (دلالة) لتضعها رهن إشارة الهيئات والمؤسسات والجمعيات الحرفية في القدس لتسويق منتجاتها وطنيا ودوليا في إطار تضامني، ومساعدتهم على الترويج للسلع والمنتجات الفلسطينية في القدس وتقريب أعمال الصناع والصانعات في المدينة وتمنحهم الفرصة للتعريف بمنتجاتهم وعرضها.

وسجل جناح الوكالة، التابعة للجنة القدس، برئاسة ملك المغرب محمد السادس، ومقرها الرباط، إقبالا كبيرا للزوار الذين جاؤوا للحصول على مزيد من المعلومات حول مهام الوكالة وأنشطتها وخدماتها الهامة التي تقدمها لصالح السكان المقدسيين.

وعرضت وكالة “بيت مال القدس الشريف” في الرواق، الذي أقامته بالمعرض، بدعم خاص من المركز الإسلامي لتنمية التجارة، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، برامجها ومنجزاتها، وقدمت لزوارها صورة عن المشاريع التي تنجزها في القدس في إطار مهامها لحماية المدينة المقدسة والحفاظ على تراثها الديني وحضارتها ودعم سكانها.

وتتعلق هذه المشاريع التي تنفذها الوكالة بقطاعات التعليم والصحة والإسكان والثقافة والرياضة وتمكين المرأة والشباب والطفولة، بالإضافة إلى برنامج المساعدة الاجتماعية لفائدة الأشخاص في وضع الهشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة.

بيت مال القدس

ويوم الأربعاء الماضي زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه مقر وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط، حيث اطلع على جانب من المشاريع والبرامج، التي تنفذها الوكالة في القدس، تحت الإشراف المباشر  للملك المغربي محمد السادس،  رئيس لجنة القدس.

واستُقبل الأمين العام لـ”التعاون الإسلامي” والوفد المرافق له من طرف الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المُكلف بتسيير الوكالة، مع عدد من أطر هذه المؤسسة، وقدمت له عروض ومواد مصورة عن البرامج والمشاريع التي يجري تنفيذها في المدينة المقدسة.

وعبر الأمين العام في كلمة بالمناسبة عن إعجابه بالأفكار المبتكرة التي يتم إعمالها في القدس من قبل الوكالة، بما في ذلك مشاريع التنمية البشرية، التي تستهدف جمعيات النساء والشباب، ومنصة التسويق “دلالة” للتجارة الاجتماعية والتضامنية، لمساعدة التجار والمنتجين على تسويق منتجاتهم، علاوة عن المشاريع الأخرى المنفذة في قطاعات الصحة والتعليم والإعمار ومشاريع المساعدة الاجتماعية.

وأعرب طه عن استعداد الأمانة العامة لتقديم المساعدة الممكنة في تعبئة الدعم اللازم لمشاريع الوكالة في القدس، بعد أخذه علما بالصعوبات التي تواجهها المؤسسة في تمويل المشاريع، إثر توقف الدول العربية الإسلامية عن تقديم تبرعاتها للمؤسسة منذ عام 2011، لتبقى المملكة المغربية هي الممول الوحيد لها بنسبة مائة في المائة في هذا الصنف.

الاخبار العاجلة