السبت- 14-1-2017- صدى الإعلام- حذرت أجهزة المخابرات الألمانية من تزايد النفوذ الروسي في الدول الأوروبية، ومحاولة موسكو تخريب العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ونشرت مجلة دير شبيغل مقتطفات من تقرير مشترك للدائرة الاتحادية للاستخبارات الألمانية، والمكتب الاتحادي لحماية الدستور، السبت، جاء فيه “أن النفوذ والتأثير الروسي داخل الاتحاد الأوروبي تزايد”.
التقرير أضاف أيضاً أن “موسكو تحاول أن تؤثر في المناخ السياسي، وتغذية النزاعات داخل أوروبا، وأنها تعمد إلى تخريب العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
ميركل تحذر من تدخل روسي محتمل في الانتخابات الألمانية
وأثار التقرير “مخاوف من محاولة موسكو التأثير في الانتخابات التشريعية الهولندية في الربيع المقبل، وانتخابات الرئاسة الفرنسية في مايو/أيار 2017”.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حذّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من سعي روسيا للتأثير في الانتخابات التشريعية الألمانية، المقرر إجراؤها العام الجاري؛ من خلال قراصنة، أو عمليات تضليل إعلامي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها النرويجية، إيرنا سولبرغ، في العاصمة الألمانية برلين، أضافت ميركل أن الرد على هذه الأمور “مهمة يومية، ويمكن أن يكون لذلك دور أثناء حملات الانتخابات التشريعية في ألمانيا خريف 2017.
لكن التقرير استبعد أن تؤثر موسكو في الانتخابات العامة في ألمانيا في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الأمريكية لموسكو بالتأثير في مسار الانتخابات الرئاسية التي جرت أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وأسفرت عن فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة.
