القضية الفلسطينية بين الشك واليقين

22 يونيو 2016آخر تحديث :
القضية الفلسطينية بين الشك واليقين

بقلم الصحفي نومان أروغاي

 ترجمة خاصة -صدى الاعلام 

نشرت مجلة (كومنتري) تحليلا قالت فيه  ان القضية الفلسطينية باتت الآن تعاني كثيرا وأكثر من أي وقت مضى وذلك لسببين وجيهين:

أولا: الانقسام الفلسطيني الداخلي بين فتح وحماس.

ثانيا: اندلاع ما يسمى الربيع العربي وما تلاه من مآسي وحروب أهلية.

تضيف المجلة أن الانقسام الفلسطيني الداخلي عمل على تشويه القضية الفلسطينية أمام الكثيرين من مناصري المسألة الفلسطينية حيث رأوا ما فعلته حماس في غزة من عمليات قتل واعتقال سياسي وتعذيب بحق السجناء. وتقول المجلة إن الانقسام سبب رئيسي في تهاوي القضية الفلسطينية حيث باتت الجهود الفلسطينية منقسمة ولا تركز على مقارعة الحكومة الإسرائيلية التي صابها التعنت منذ زمن بعيد.

أما السبب الثاني في انخفاض اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية فهو الربيع العربي وما تلاه من حروب أهلية أكلت الأخضر واليابس وأذهلت العالم في ضراوتها بالإضافة إلى قضية اللاجئين التي جذبت انتباه العالم، إلى حد نسي الكثيرين في العالم أن هنالك قضية فلسطينية.

تكمل المجلة قائلة إذا أراد الفلسطينيون بالفعل إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة كما في الماضي فعليهم أولا إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية وقيادة واحدة وإجراءات انتخابات تشريعية ورئاسية والإيفاء بكل متطلبات العمل الديمقراطي، وثانيا عليهم أن يبذلوا جهودا دبلوماسية أكبر من خلال إيجاد الحلفاء الحقيقيين الذين يستطيعون بالفعل مساعدتهم في المحافل الدولية من أجل فضح آخر احتلال على وجه الأرض.

الاخبار العاجلة