ماذا يفعل نجل اسامة بن لادن في فرنسا؟

3 يوليو 2022آخر تحديث :
عمر بن لادن
عمر بن لادن

صدى الاعلام – انشغل عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم “القاعدة” السابق أسامة بن لادن، الذي قتلته القوات الخاصة الأميركية في باكستان سنة 2011، على الرسم خلال فترات الحجر المنزلي… وتُشكّل لوحاته محور معرض يقام حالياً في فرنسا، وسط تزايد الطلب على أعماله حول العالم.

ويقول الرجل طويل القامة وذو الشعر البني المجعّد المنسدل على كتفيه واللحية الصغيرة “كنّا نمضي وقتنا” خلال فترة الحجر “داخل المنزل من دون القيام بأيّ أمر مهمّ”، مضيفاً “كانت زوجتي ترسم وشعرت بالحاجة إلى أن أحاول ممارسة هذا النشاط”.

ويضيف، بصوته المنخفض: “تعلّمت الرسم استناداً إلى مقاطع فيديو شاهدتها في يوتيوب (…) وأحببت” هذا الفن. ومن بين نشاطات أخرى عدة، أضحى الرسم “أكثر ممارسة مثيرة للاهتمام لي”.

ويعتبر عمر أنّ التوصل إلى تنفيذ ما يتمناه المرء خطوة تجعله “سعيداً جداً”.

وتبدو معظم اللوحات المعروضة، انعكاساً لذكريات طفولة عمر بن لادن ومراهقته. وأمضى نجل أسامة بن لادن سنوات حياته الأولى في مسقط رأسه السعودية.

ويقول: “انتقلنا إلى العيش مع والدي في السودان عندما كنت أبلغ عشر سنوات، قبل أن نغادر (برفقته)” بعد أربع سنوات “إلى أفغانستان”.ويبرز هذان البلدان بقوة في أعمال عمر بن لادن.

ويعتبر عمر أنّ اللوحة تصبح بعد رسمها “جزءاً من صاحبها”، مضيفاً أنّ “جزءاً منّي لا يزال يعيش في أفغانستان”.

وبعد ان امضى خمس سنوات في افغانستان، الذي يحتفظ منه بذكريات مميزة، ترك عمر والده في التاسعة عشرة ليبدأ حياة جديدة تنقّل خلالها بين عدد كبير من الدول العربية، من بينها السعودية، ليصل سنة 2016 إلى فرنسا، ويستقر في منطقة نورماندي.

أصبحتُ في فرنسا فناناً

ويقول التاجر باسكال مارتان إنّ “لوحات عمر تُباع بشكل كبير منذ أن طُرحت أعماله الأولى”.

وينتاب عمر الذي يوقّع رسوماته بـ OBL شعوراً بـ”الرضا” عندما يرسم. ويقول بابتسامة نادراً ما تظهر على وجهه “سأشعر بسعادة أكبر إن نجحت، وإن لم أحقق نجاحاً سأعيد الكرّة”.

ويقول بسرور “أصبحت في فرنسا فناناً”.

المصدر: القدس العربي

الاخبار العاجلة