صدى الإعلام: قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات “إن سيدة تبلغ من العمر 32 عاما أصيبت بعيار ناري طائش بالظهر في بلدة إذنا غرب الخليل، بسبب احتفالات الثانوية العامة، فيما ألقت شرطة رام الله والبيرة القبض على 8 أشخاص، لإطلاقهم الألعاب النارية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات: إن شرطة رام الله والبيرة قبضت على الأشخاص الثمانية، وضبطت كمية منها بحوزتهم، كما ضبطت مركبة تقوم بأعمال تفحيط في الشارع العام.
وأضاف، أن شرطة الخليل ضبطت 168 طلقة نارية، وقبضت على 3 أشخاص داخل مركبة بمدينة الخليل، كما ضبطت قطعة سلاح من داخل مركبة، بعد أن قام من بداخلها بإطلاق النار احتفالا بالنتائج وتوقف شخص.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت اليوم السبت، نتائج امتحانات الثانوية العامة للعام 2022.
وقال مدير عام القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد عواد، خلال المؤتمر الخاص بإعلان النتائج، إن عدد المتقدمين في كافة الفروع بلغ (85302) طالب/وطالبة مشتركاً، وكان عدد الناجحين منهم 58107، بنسبة بلغت (68.12%)، موزعين على كل الفروع.
وأكد عواد حرص الوزارة على توفير وتوحيد العوامل التعليمية وفق أقصى امكانيتها ولجميع الطلبة، فهي تراعي الخصوصية الدينية، والصحية، إذ توفر المواءمات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظّم الامتحان للأسرى داخل معتقلات الاحتلال، وتفتح القاعات للطلبة المرضى في المستشفيات وفق إجراءات ناظمة للامتحان.
وتابع: أن الوزارة اتخذت هذا العام عدداً من القرارات الضرورية اللازمة للحفاظ على مكانة الامتحان ومصداقيته وموثوقيته، كتلك التي تتعلق بطبيعة الأسئلة وغيرها من الأمور، بما يحافظ على مبدأ العدالة، وتكافؤ الفرص ومراعاة الفروق الفردية، والقدرات المختلفة لدى الطلبة، إضافة إلى إجراءات وقائية أخرى، كان هدفها الحفاظ على وحدة الامتحان في الوطن بكافة محافظاته، وفي عاصمتنا الأبدية القدس الشريف، التي يحاول الاحتلال عبثاً فرض أمر واقع فيها بإحلال منهجه الاحتلالي على حساب المنهاج الوطني.
وتقدم عواد بالتحية لمؤسستي الرئاسة والحكومة على متابعة الامتحان، كما في كل عام، وبالشكر والتقدير للأجهزة الأمنية، ولكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الوطني من المحافظين، والصحة، وهيئات المجتمع المحلي ومؤسساته، ومديريات التربية والتعليم، ولجنة الامتحانات العامة، وطواقم الامتحان من مديري المدارس والمعلمين والمشرفين والإداريين، والفنيين الذين وصلوا الليل بالنهار، وعملوا بلا كلل أو ملل، حتى أيام العطل الأسبوعية وعطلة عيد الأضحى المبارك في سبيل الوصول إلى هذا الإنجاز دون أخطاء.
وأهدى عواد هذا النجاح لأرواح شهدائنا الأبرار الأكرم منّا جميعا، وخاصة من استعدوا لتأدية الامتحان وفارقونا سواء قبل بدء الامتحان أو خلاله أو بعد الانتهاء منه من طلبة الثانوية العامة وهم: (الشهيد كامل عبد الله كامل علاونة، والشهيد معتصم محمد طالب عطا الله، والشهيدة حنان محمود عبد الرؤوف خضور)، ولأسرانا البواسل عنوان الصمود، ولجرحانا الصابرين، ولأهلنا الصامدين المرابطين في القدس.
