صدى الإعلام: كشف موقع “واللا” العبري أنّ قادة في جيش الاحتلال عزلوا “قائد سرية” بعد أن أخفى تفاصيل نسيان اثنين من جنوده في قرية فلسطينية بعد اقتحامها، قبل نحو ثلاثة أشهر.
وذكر الموقع العبري أنّ “قائد سرية” أقيل من منصبه في كتيبة مدرّعة بعد أن نسي جنديين في قرية عزون شرق قلقيلية، لافتًا إلى أنّه وعندما لاحظ الضابط عدم وجود مقاتلين من قوته بعد نهاية العملية في القرية، والعودة إلى القاعدة العسكرية، عاد إلى قرية عزون واستعادهم، لكنّه لم يبلّغ قائده المباشر عن الحادثة، وأصدر تعليماته لجنوده بالتزام الصمت وإخفاء القضية، الأمر الذي أغضب قائد الكتيبة.
وأشار الموقع إلى أنّ الحادثة وقعت قبل ثلاثة أشهر خلال نشاط روتيني لكتيبة من جيش الاحتلال في قرية عزون.
وكانت السرية الإسرائيلية تشارك في حملة اعتقالات مشتركة نفذها جنود جيش الاحتلال ومخابراته “الشاباك” وحرس الحدود في عدة مواقع، من بينها قرى: زيتا واليامون وقرية عزون العتمة في 12 نيسان/ أبريل الماضي.
وصرّح متحدّث باسم جيش الاحتلال أنّ ما حدث “إخفاق عملياتي وأخلاقي خطير، لا يتماشى مع قيم الجيش، ويظهر فشلًا قياديًا”، مضيفًا أنه وعند اكتشاف القضية تم التحقيق مع قائد السرية من قبل قائد اللواء وقائد الفرقة، وفي نهاية التحقيق قرر قائد الفرقة عزل قائد السرية من منصبه.
