صدى الإعلام: أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية اليوم السبت، مواصلة العدوان على قطاع غزة .
وأجرى وزير جيش الاحتلال بيني غانتس تقييما للوضع صباح اليوم السبت بمشاركة رئيس الأركان، ومدير عام الوزارة، ورئيس شعبة الاستخبارات أمان، ورئيس شعبة العمليات، ومنسق عمليات الحكومة، ورئيس الشعبة الأمنية – السياسية في وزارة الأمن.
وأوعز غانتس مواصلة العمليات الهجومية في غزة.
من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال ران كوخاف، صباح اليوم السبت، إن إسرائيل تستعد لعملية في قطاع غزة قد تستغرق أسبوعًا على الأقل، مضيفا أنه لا توجد مفاوضات جارية للتهدئة في هذه المرحلة.
وقال المتحدث الإسرائيلي إن جيش الاحتلال مستعد لإمكانية توسيع العملية العسكرية التي أطلقها أمس لتشمل مناطق الضفة الغربية المحتلة، وقال إن “العملية في غزة ستتواصل حسب الضرورة”.
وأضاف، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه “نحن نستعد لأيام طويلة من العمليات العسكرية، حوالي أسبوع، وإذا لزم الأمر ستكون أطول”. واعتبر أن حركة “الجهاد الإسلامي” “تلقت ضربة موجعة”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية (غالي تساهل) عن مصادر سياسية، قولها إن وفدا من جهاز المخابرات العامة المصرية سيصل في وقت لاحق، اليوم، السبت، إلى إسرائيل، في إطار دور الوساطة الذي تلعبه القاهرة للتوصل إلى تهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة.
هذا وأعلن المتحدث الإسرائيلي أن جيش الاحتلال شن 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا قالت إنها تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة وفق حديثه.
وقال إنه من بين الأهداف التي قصفها “5 راجمات صاروخية، و6 ورشات لإنتاج الأسلحة، ومستودعان لتخزين قذائف صاروخية ومستودع واحد لتخزين قذائف الهاون، و6 مواقع رصد تابعة للجهاد الإسلامي”.
وأضاف أنه “منذ بداية الحملة أطلق من غزة نحو 160 قذيفة صاروخية نحو إسرائيل منها نحو 130 قذيفة عبرت الحدود بينما سقطت نحو 30 قذيفة داخل قطاع غزة”.
وادعى أن “القبة الحديدية اعترضت 60 قذيفة وصاروخ بنسبة نجاح تفوق 95%، بينما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة أو في مناطق لا تحتاج إلى اعتراضها”.
واستشهد 12 فلسطينيا على الأقل، وأصيب مدنيون بينهم أطفال بجروح إثر غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الجمعة.
المصدر: (معا، عرب 48)
