الأحمد : واشنطن سعت لإفراغ مؤتمر باريس من مضمونه

16 يناير 2017آخر تحديث :
الأحمد : واشنطن سعت لإفراغ مؤتمر باريس من مضمونه

رام الله–صدى الاعلام-16-1-2017-قال عضو مركزية فتح عزام الأحمد إنّ حجم المشاركة في مؤتمر باريس هو دعم ونصر للقضية الفلسطينية.

وفي تصريحات للميادين من موسكو قال الأحمد “لا نريد أن نحمّل مؤتمر باريس أكثر مما يحتمل خاصة مع غياب الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي… لكننا نطمح لمؤتمر جدّي وحقيقي بمشاركة طرفي النزاع وأن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة”.

الأحمد أشار إلى أنّ مؤتمر غير ملزم للفلسطينين بكل توجهاته وأنّ مسوّدة البيان الختامي خضعت منذ أكثر من أسبوع للمساومات، موضحاً أنّ الطرف الفلسطيني شارك في صياغة بعض بنود المسودات عبر اتصالات خاصة مع الجانب الفرنسي ومع دول مشاركة مثل روسيا والأشقاء العرب.

وأضاف الأحمد “لم نحقق كل ما نريد لكن حقّقنا الحدّ الأدنى بما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني”.


الولايات المتحدة الأميركية سعت لإفراغ مؤتمر باريس من مضمونه

الأحمد لفت إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية سعت لإفراغ مؤتمر باريس من مضمونه وقال “طالبنا بالإشارة إلى القرار 2334 الأخير الصادر عن مجلس الأمن الرافض للاستيطان لكن لم نتمكن من وضع الصيغة التي نريد.. وأميركا كانت بالمرصاد ما زالت تحابي الجانب الإسرائيلي”.


الأحمد: سيكون لنا خطوات عملية ضد إدارة ترامب إذا أقدمت على نقل السفارة للقدس

وعن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية أكدّ الأحمد أن هذا الاجتماع لم يكن على له علاقة بمؤتمر باريس، وأنّ روسيا شاركت في مؤتمر باريس لدعم الفلسطينيين.

“أنا شخصياً اجتمعت مع بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، وناقشت معه الخطط الأميركية وإمكانية نقل السفارة للقدس وهذا خروج عن كل القرارات الشرعية الدولية، ونحن سيكون لنا خطوات عملية ضد الإدارة الأميركية إذا ما أقدم ترامب على ذلك ونطالب الأشقاء العرب والمسلمين ليكونوا بالمرصاد والتصدي لإدارة ترامب في حال أقدم على هذه الخطوة” يقول الأحمد.


الأحمد: نريد التخلّص من سياسة القطب الواحد التي احتكرتها واشنطن كما تخلّصنا من الرباعية الدولية

وحول الدور الروسي في القضية الفلسطينية ذكّر الأحمد بأنّ روسيا تدعم القضية الفلسطينية وتتدخل دائما من أجل تشجيع الفصائل على إنهاء “الانقسام البغيض” والذي اُستغلّ من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض أطراف المجتمع الدولي للتنصّل من التزاماتهم، مؤكدًأ أنّ موسكو تقدم للفصائل الفلسطينية “النصائح السياسية”.

الأحمد أكد على “الصداقة التاريخية” التي تربط الفلسطنييين بموسكو وأنّ هذه العلاقة مستمرة، وعودة روسيا إلى الشرق الأوسط خلال الأزمة السورية تدفع الجانب الفلسطيني إلى التطلّع لدور روسي في كافة الصعد خاصة في الشرق الأوسط قائلاً “نريد التخلّص من سياسة القطب الواحد التي احتكرتها الولايات المتحدة كما تخلّصنا من الرباعية الدولية”.

المصدر: حوار خاص لقناة الميادين

الاخبار العاجلة