AMPAL تدين الهجوم على الرئيس وتعتبره إفلاساً للمنظومة الدولية

21 أغسطس 2022آخر تحديث :
المؤسسة الفلسطينية

صدى الاعلام – أدان رئيس المؤسسة الفلسطينية الأمريكية للسلام البروفيسور جون ضبيط وكافة أعضاء المؤسسة المحاولات والهجوم البائس على الرئيس محمود عباس من قبل إسرائيل والمدافعين عنها.

وأوضح ضبيط في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الأحد، ان الهجوم المسعور على سيادته لقوله الحق من خلال الحديث عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هو إشارة واضحة على مدى إفلاس المنظومة الدولية في لجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسياسة الكيل بمكيالين، ومحاولة فاشلة من أجل لفت النظر عن جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد دعمهم ووقوفهم بجانب سيادته، مطالبين العالم بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، من أجل نيل الحرية، وتقرير المصير في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بدورها، أدانت القيادة الفلسطينية، والرئاسة، و فصائل منظمة التحرير، والقوى الوطنية حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس من قبل جهات متعددة، مؤكدة أن بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها، رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية.

و شددت على أن حملة التحريض المُمنهجة وهذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة السيد الرئيس بالثوابت الوطنيةـ وأكدت أن موقف الرئيس محمود عبّاس هو موقف الكل الوطنيّ الفلسطينيّ بكافّة أطيافه وألوانه.

كما استقبل أبناء شعبنا الرئيس استقبالا حاشدا ومهيبا حيث التفت الجماهير الفلسطينية على أطراف الطريق الذي مر منه الرئيس قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عائدا من زيارة رسمية لألمانيا، تأكيدا على المواقف التي أكدها سيادته والتي تعبر عن طموحات وأحلام شعبنا.

وجاء هذا الاستقبال عقب دعوات جماهيرية شعبية لاستقبال الرئيس، والتأكيد على التفاف شعبنا حول تصريحاته ومواقفه السياسية.


وقفة احتجاجية لعمال الداخل على الحواجز العسكرية


 

الاخبار العاجلة