صدى الاعلام – سلّم الشابان المحاصران بمنزل في بلدة روجيب شرق نابلس نفسيهما، بعد اشتباك مسلح دام خمسة ساعات مع قوات الاحتلال، وبعد استخدام قوات الاحتلال والد أحد المطاردين كدرع بشري.
وحاصرت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء المنزل وطلبت من المحاصريْن تسليم انفسهما وسط إطلاق نار كثيف في المكان.
وأصيب 25 مواطنا، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل.
وافادت مصادر عبرية ان قوة من وحدة اليمام الخاصة حاصرت منزلا في نابلس.
وقالت قناة (كان) ان مقاومين فتحوا النار نحو خمسة مستوطنين اقتحموا مدينة نابلس متجهين نحو منطقة قبر يوسف.
وتابعت: “أصيب اثنان من المستوطنين بجروح خطيرة إلى متوسطة، وتم إحراق سيارتهم.”.
يتبع..
