الامم المتحدة 1.3  مليون طفل فلسطيني يواجهون المخاطر عند عودتهم إلى المدرسة بسبب الاحتلال

31 أغسطس 2022آخر تحديث :
انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي
انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي

صدى الاعلام – يعود أكثر من 1.3 مليون طفل فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، إلى مدارسهم. وهذه لحظة للترقُّب مع هذا العدد الكبير من الفتيات والفتية التوّاقين للتعلم والنماء.ولكن الأطفال في الضفة الغربية وغزة يواجهون تحديات لا يتخيلها الكثير من أقرانهم في شتى أرجاء العالم.

يقول تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أنه منذ مطلع العام 2022، فقد 20 طفلًا في الضفة الغربية حياتهم على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي ، بالمقارنة مع 12 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ويضيف التقرير انه يوجد في الوقت الحالي ، هناك 56 أمر هدم معلّق ضد مدارس يدرس فيها ما لا يقل عن 6,400 طفل فلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

واشار التقرير الى انه في النصف الأول من عام 2022، سجلت الأمم المتحدة 115 انتهاكا متعلقا بالتعليم مارسه الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر أو غير مباشر، والقنابل الصوتية، و/أو الرصاص المغلف بالمطاط، وترهيب الطلبة نتيجة وجود الجيش والمستوطنين في المدارس، والاعتقالات، والقيود المفروضة على التنقل التي تمنع الطلاب من الوصول إلى صفوفهم. ويؤثر ذلك على نحو 8,000 طالب وطالبة، مما يزيد من خطر تسربهم من المدارس.

واوضح التقرير ان التصعيد الأخير في غزة أودى بحياة 17 طفلا. والمدارس مكتظة، حيث تعمل 65 % من المدارس بنظام الفترتين. وتزيد الظروف التي يعيشها الأطفال في غزة، بما في ذلك الذين عاشوا أربع حروب خلال حياتهم، من الحاجة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المتخصصة.

و قال التقرير انه على الرغم من العديد من التحديات القائمة فإن معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الشباب يزيد عن 99 % ويصل إلى 93.8 % بين الأطفال الذين يتخرجون من المدارس الأساسية وينتقلون إلى التعليم الثانوي.

واشار التقرير ان الأطفال الفلسطينيون يملكون القدرة والدافعية للتعلم، والعمل معًا على تشكيل مسارات جديدة للتنمية لتغيير حياتهم. فهم قادة الغد. وعلينا أن نفعل المزيد لحمايتهم ودعمهم، لأن الأطفال يجب ألا يتعرضوا للعنف أو يستغلوا لأي غرض من الأغراض.

وتتمنى الأمم المتحدة لجميع الأطفال عامًا من النجاح والمرح، يحمي فيه الجميع حقهم الأساسي في التعليم. ولا نزال ملتزمين بحماية الأطفال من العنف ودعمهم لتحقيق إمكاناتهم.

الاخبار العاجلة