صدى الاعلام – دعت فعاليات شعبية وسياسية إلى أوسع مشاركة في صلاة الجمعة، في مسجد قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، لمواجهة أطماع المستوطنين فيه.
وتأتي هذه الدعوات بعد إعلان جماعات استيطانية عن نيتها اقتحام المسجد يوم الجمعة المقبلة.
ودعا أهالي قرية النبي صموئيل إلى المشاركة في وقفة، بعد صلاة الجمعة، رفضاً لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وبعد احتلال عام 1967، سيطر المستوطنون على الطابق الأول من المسجد وحولوه إلى كنيس.
يعاني أهالي النبي صموئيل من سياسات الاحتلال التي تمنعهم من التوسع على أراضيهم، وتسيطر على مساحات واسعة منها، بعد أن حاصرتهم بالمستوطنات التي تقطع طريقهم إلى القدس المحتلة، مما أدى إلى تهجير نسبة كبيرة من أهاليها.
تقع النبي صموئيل على موقع استراتيجي هام، يشرف على مساحات واسعة من القدس ورام الله وحتى وسط وشمال فلسطين، الأمر الذي جعلها ساحة لمعارك هامة خلال الحروب التي شهدتها فلسطين، طوال عصور.
