شبكة المشافي الحكوميّة، حصاد 2016

17 يناير 2017آخر تحديث :
شبكة المشافي الحكوميّة، حصاد 2016

إنجازات بارزة، عمليات لأول مرّة، تطوير مستمر، و2017 يشهد المزيد

رام الله – صدى الاعلام :

أصدرت وزارة الصحّة الفلسطينية تقاريرَ حصاد عمل المستشفيات الحكومية الأربعة عشر خلال عام 2016، وقد شملت هذه التقارير أعداد ما استقبلت الأقسام المختلفة في كافة المستشفيات، وما تم افتتاحه من أقسام وغرف، بالإضافة للتوسعة والبناء، وتقديم خدمات علاجية ناجحة وبارزة، وما تم تزويد المستشفيات به من أجهزة ومعدّات وكوادر طبيّة وإداريّة وفنيّة.

وشهدت مختلف مراكز العلاج في فلسطين، تطويراً كبيراً على صعيد البناء والخدمات والكوادر الطبيّة والمعدّات، من خلال إشراف الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله ومتابعة وإطلاع وزير الصحّة د. جواد عواد بشكل دائم على سير العمل والتطوير وإدخال خدمات جديدة وسد كلّ نقص.

ويتابع وزير الصحّة د. جواد عوّاد عمل كافة المشافي الحكوميّة بشكل مستمر للتأكد من جودة الخدمات الطبيّة المقدّمة للمواطنين وما تحتاجه المشافي من معدّات وكوادر طبيّة وتطوير لرفع جودة عملها إلى الحد الأقصى.

ويؤكد وزير الصحّة على الدور الكبير الذي يوليه الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله في متابعة عمل كافة مراكز العلاج في الوطن، وتوفير كل ما يحتاجه المواطنونمن علاج أمثل في وقت قياسي، من أجل رفع جودة الخدمات الصحيّة المقدّمة للمواطنين.

وأضاف الوزير أن وزارة الصحّة الفلسطينية تنتهج سياسة توطين العلاج من خلال توفير الخدمات الطبيّة التي كانت تفتقر إليها المستشفيات الحكوميّة، بالإضافة للكوادر الطبيّة المختصّة والأجهزة اللازمة، ليكون العلاج داخل الوطن بديلاً للتحويل العلاجي المكلف إلى الخارج، وقد بدأت شبكة المستشفيات الحكوميّة في تطبيق هذه السياسة منذ 3 أعوام، وستعمل على أن تكون شاملة لكافة أنواع العلاج في أقرب وقت.

وأشار الوزير، إلى أن 2016 كان حافلاً بإنجازات كافة المشافي الحكوميّة، وأن كوادرها الطبيّة بذلت كلّ ما تستطيع من خدمة طبيّة للمواطنين، وذكر الوزير أن ضمَّ مستشفى محمد علي المحتسب في الخليل، يعتبر الإنجازَ الأكبر، لما يمثّله من سعي الحكومة الفلسطينية لتوفير كافة الخدمات للمواطنين وخاصة الصحيّة في مختلف المناطق الفلسطينيّة رغم تضييق الإحتلال على المواطنين وخنق تحركاتهم.

مجمّع فلسطين الطبيّ

 أكبر المشافي وإنجازات للمرة الأولى في تاريخه

سبعة وأربعون عاماً، قدّمَ خلالها مستشفى رام الله الحكومي خدماتٍ علاجية للمواطنين من كافة المحافظات الفلسطينية، حيثَ تأسس عام 1963، وأصدر الرئيس محمود عبّاس، عامَ 2010 قراراً بأن يكون هذا المستشفى نواة لمجمّع فلسطين الطبّي، الأكبر في الوطن.

يتكوّنُ مجمّع فلسطين الطبّي من عدّة مبانٍ، يعتبرُ كلٌّ بناءٍ فيه مستشفى متخصصاً ومجهّزاً بأحدثَ الأجهزة والمعدّات، وهي المستشفى الكويتي لجراحة القلب والمستشفى البحريني للأطفال، ومبنى الشيخ زايد للطوارئ ومبنى العيادات الخارجية ووحدة غسيل الكلى، وأقسام الطوارئ والجراحة والعظام والقسطرة وقسم الباطني وقسم العمليات المركزي وقسم العناية المركزة وقسم العناية الحثيثة وقسم النسائية والتوليد وقسم العلاج الطبيعي والفيزيائي وقسم الأشعة والتصوير الطبقي والصيدلية حيث تحوي هذه المباني والأقسام نحو 250 سريراً.        

وأفادت تقارير مجمّع فلسطين الطبّي الإحصائية لعام 2016، أن نسبة إشغال المجمّع بلغت 99% حيث كان عدد الادخالات إليه أكثر من 30 ألفَ مريض، كما استقبلقسم الطوارئ نحو 142 ألف مواطن، منهم 36 ألفَ طفل، وبلغ عدد فحوص الأشعة والدم والصور الطبقية والرنين المغناطيسي نحو مليون فحص وصورة، وأجرى المستشفى أكثرَ من 11 ألفَ عملية منها نحو 3 ألاف عملية قلب وجراحات تخصصية.

واستقبلت العيادات الخارجية في المجمّع أكثرَ من 100 مراجع، في حين بلغ عدد حالات الولادة فيه ما يقارب 48 ألف مولود، وأفاد التقرير السنوي للمجمّع، أن 232 مريضاً أجروا أكثرَ من 19 ألفَ جلسة غسيل كلى.

وقال وزير الصحّة د. جواد عوّاد ” إن مجمّع فلسطين الطّبي يمثّلُ مفخرة لكل فلسطيني باعتباه صرحاً طبياً يقدّم مختلف الخدمات الطبيّة التخصصّية للمواطنين من كل مكان، وإنه يشرف بشكل مباشر على عمل المجمّع لمتابعة سيرَ عمله”.

وأضاف الوزير أن تطوير عمل المجمّع ومرافقه وخدماته مستمرٌ وفي ازدياد، حيث يولي الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله أهمية كبيرّة للمجمّع باعتباره مركزَ العلاج في الوطن.

وذكر د. عوّاد أن الوزارة تعمل على إدخال خدمة زراعة الكبد في مجمع فلسطين الطبي، حيث ابتعثت كادراً طبياً للتدرب على زراعة الكبد في المملكة الأردنية.

وأشار مدير المجمّع د. أحمد البيتاوي، إلى العديد من الإنجازات التي حقّقها المجمّع خلال عام 2016، تمثّلت في إجراء عمليات نوعيّة، منهاعمليات زراعة كلى، ليكون عدد حالات زراعة الكلى في المجمّع 225 حالة منذ 2010، بلغت نسبة نجاحها أكثر من 97%، كما أجريت عمليات نوعية هي الأولى من نوعها في فلسطين مثل عملية زراعة مفصل الركبة لمريض يعاني من مرض الهيموفيليا و عملية نوعية تخصصية  لزراعة مفصل الكتف والعديد من العمليات الأخرى.

وأكد البيتاوي على الأهميّة التي يوليها الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله ووزير الصحّة د. جواد عوّاد تجاه المجمّع، من خلال الزيارات الدورية لتفقد العمل فيه، وافتتاح العديد من الأقسام، منها افتتاح قسم النسائية والتوليد الجديد وافتتاح قسم عمليات جديد وقسم تخطيط الدماغ.

وحصل مجمّع فلسطين الطبّي، العام الماضي،على جائزة اتحاد المستشفيات العربية، كأفضل مستشفى في الوطن العربي في مجال إدارة الأزمات والطوارئ.

وكانت نسبة رضى الجمهور عن الخدمات التي يقدّمها مجمّع فلسطين الطبّي، في أخر إحصائية، كبيرةً، حيث رأى نحو 62% منهم أن الخدمات كانت ممتازة، في حين قيّم 30% أنها جيدة جيداً وبلغت نسبة من قيّموها بالجيدة نحو 7%.

 مستشفى رفيديا

أربعون عاماً من العملِ، خدمات صحيّة لنحو نصف مليون مواطن، تطوير وخدمات بجودة أعلى

تأسس مشفى رفيديا عام 1976، في نابلس، لتقديم الخدمات الطبيّة لنحو نصف مليون مواطن من مختلف محافظات الوطن.

ويعد المشفى من أكبر المؤسسات الصحيّة في الوطن، لما يقدّمه من خدمات علاج متنوعة وشاملة، حيث يضم أقسامَ الجراحة العامة والعظام وقسم الأعصاب وقسم النسائية والتوليد والحضانة، إضافة لقسم العناية المكثفة وقسم التجميل والأنف والحنجرة وخدمات طبية من أشعة وعلاج، حيث يتم يقدّم المشفى مختلف الخدمات العلاجية والجراحية كجراحة العيون والفك والحروق والباثلوجي وجراحة الأعصاب وجراحة الأوعية الدموية والجراحة التجميلية وجراحة الأطفال.

استقبل قسم الطوارئ في المشفى خلال العام الماضي أكثرَ من 63 ألف مواطن من مختلف المحافظات، كما استقبلت العيادات الخارجية أكثر من 68 ألف مواطن، وكان عدد المرضى الذين بقوا ليلة أو أكثر في المشفى نحو 26 ألف مريض ومريضة.

وقد أجريت 12756 عملية جراحية حتى مطلع شهر ديسمبرمن العام الماضي، شملت مختلف أنواع الجراحة التي تجريها أقسام المشفى، حيث تكلّلت بالنجاح والدقّة.

مستشفى جنين الحكومي

55 عاماً من العمل، يخدم أكثر من 350 ألفَ مواطن، وسعيٌ لمزيد من التطوير

تأسس مشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في جنين عام 1961، وشهد تطوراً كبيراً في حجم وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأصبح يخدم أكثر من 350 ألف مواطن في محافظة جنين والقرى القريبة من محافظات مجاورة.

يحوي المشفى أكثر من 250 سريراً موزّعة على أقسام الباطني والجراحة والرعاية الخاصة والنسائية والتوليد والأطفال، إضافة لقسم الطوارئ والعيادات الخارجية، وقد كانت نسبة إشغال الأسرّة خلال العام الماضي نحو 75% حتى مطلع ديسمبر 2016.

وكان عدد حالات الولادة 4811 حالة، كما أجرى المشفى 5745 عملية جراحيّة، واستقبل قسم الطوارئ في المشفى 58217 مواطن ومواطنة، كما استقبلت العيادات الخارجية في المشفى 41538 مراجعاً ومراجِعة.

مطلع العام 2016، أصبح المشفى يقدّمُ خدمة المناظير التشخيصيّة العلوية والسفلية، وشهد تطوراً ملحوظاً في إجراء العمليات بواسطة المناظير في أقسام الولادة والجراحة العامة والمسالك البولية كما تم تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي.

مستشفى قلقيلية الحكومي

في عامه السابع، نسبة إشغال تبلغ 100%، تطوير وبناء، وعمل مستمر لتوطين الخدمة الصحيّة

تم افتتاح مستشفى الدكتور درويش نزّال الحكومي في قلقيلية مطلع عام 2009، على مساحة تبلغُ سبعة دونمات، بمساحة بناء تقدّر بستة ألاف متر مربّع، حيث يتكون المستشفى من 3 طوابق، من أجل تقديم الخدمات الطبيّة لنحو 70 ألف مواطن.

ويضم المستشفى أقسام الطوارئ والكلى والجراحة العامة والباطنية وقسم المسالك البولية، إضافة لأقسام العظام والعناية المكثفة وقسم النسائية وقسم الولادة والأنف والحنجرة وقسم الحضانة وقسم الأطفال، حيث تحوي هذه الأقسام 62 سريراً.

منذ بداية العام الماضي وحتى مطلع ديسمبر 2016، أجرت الطواقم الطبيّة في المشفى 2159 عمليّة موزّعة على عمليات صغيرة وكبيرة وقيصريّة، وقد استقبل قسم الطوارئ 40450 مواطناً ومواطنة، كما استقبلت العيادات الخارجيّة 21 الفَ مراجع، حيث وصلت نسبّة إشغال المشفى والتعامل مع الحالة الطارئة إلى نحو 100%.

كما تم خلال هذا العام ترميم قسم الولادة وإستكمال إعادة ترميم وتجهيز قسم الحضانة وإدخال معدّات وأجهزة وجهازَ تصوير طبقي، كما تم تجهيز قاعة محاضرات واجتماعات في المستشفى، وإدخال وتشغيل ماكينة غسل الكلى، وتطوير قسم العلاج الطبيعي، وقد ساهم عدد من مؤسسات المجتمع المحلّي والمواطنين في المساعدة من أجل البناء والتطوير في المشفى.

مستشفى الخليل الحكومي

ستون عاماً من العمل، نسبة الإشغال الأعلى بين المشافي الحكوميّة ومركزاً لعلاج الحروق في الوطن

أجرى مستشفى الخليل الحكومي 8769 عمليّة خلال العام الماضي، وكان عدد الادخالات في المشفى خلال هذه الفترة 46124 مواطن ومواطنة، كما استقبل قسم الطوارئ 99148 حالة، وكان عدد المراجعين للعيادات الخارجية في المشفى 94349 مراجعاً ومراجعة، كما كان عدد حالات الولادة داخل المستشفى 5831 مولوداً.

وبلغت نسبة إشغال المستشفى حتى مطلع ديسمبر من العام الماضي، 134%، وهي نسبة الإشغال الأعلى بين المشافي الحكوميّة، حيثُ يقدّم المستشفى خدماته لأكثر من 700 ألفِ نسمة منذ العام 1957 في أكبر محافظات الوطن، من خلال توفير العلاج اللازم للمرضى في مختلف الأقسام والتخصصات.

ويضم المستشفى أقسام الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وجراحة العظام وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الأعصاب، وجراحة الأطفال، وقسم الباطني، وقسم الأطفال وقسم العناية المكثفة وقسم الطوارئ وقسم العيون، وقسم العمليات وقسم التعقيم، والعيادات الخارجية، والمختبر، وبنك الدم، وقسم الأشعة والتصوير الطبقي والرنين المغناطيسي، والعلاج الطبيعي، وقسم التشريح، والأقسام الإدارية والخدماتية المختلفة.

وقد دشّن رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله قسم عمليات حديث بمساحة 2300 متر مربّع، يضمُّ ست غرف عمليات، ويجري العمل على تجهيزه وتوفير المعدّات الحديثة له، الأمر الذي يزيد من سعة استيعاب قسم العمليات في المشفى وتقديم الخدمة بجودة أعلى، بالاضافة لقسم الحروق بأحدث المواصفات، ويتم العمل على تجهيزه بالأجهزة والأسرّة، وسيكون هذا القسم مركزاً لعلاج الحروق في الوطن.

وجرى خلال العام الماضي أيضاً، تطبيق نظام المعلومات المحوسب HIS كباقي المستشافيات الحكومية، وبهذا تصبح كل المعلومات داخل المشفى الكترونية دون الحاجة للورق، كما تم أيضا تجهيز نظام RO والسوفتنير في قسم الكلى، وتوريد واستلام 6 شلرات لقسم العمليات الجديد، إضافة للعديد من الأجهزة الطبيّة لمختلف الأقسام، وتزويد المختبر بأجهزة حديثة لإجراء الفحوصات اللازمة، وتم إدخال 6 ماكينات لغسيل الكلى، وإدخال 27 سريراً لمختلف الأقسام، وتسعى وزارة الصحّة إلى افتتاح قسم القسطرة القلبية وجراحة القلب في المستشفى مطلع العام القادم.

وقد حصل المستشفى على لقب المستشفى صديق الطفل، من خلال تطبيقه لمعايير علاج الأطفال، ويعمل المستشفى على تطبيق العديد من السياسات الخاصة بشروط جودة الخدمة الطبيّة وسلامة المرضى ومكافحة العدوى.

مستشفى بيت جالا الحكومي

مركزٌ لعلاج أورام الأطفال في الوطن، نسبة إشغال بلغت 97% بالمئة، مزيد من التوسعة والتطوير.

أجرى قسم العمليات في مستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين) 2867 عملية خلال العام الماضي، واستقبل قسم الطوارئ فيه 40439 حالة، وكان عدد الادخالات للمستشفى خلال هذه الفترة 14989 حالة، وبلغ عدد حالات الولادة فيه 1844 مولوداً، وأجرى قسم الكلى 9419 حالة غسيل كلى ل 938 مريضاً.

وبلغت نسبة إشغال المستشفى حتى مطلع ديسمبر 2016، 96.7%، حيث يخدم المستشفى سكان محافظة بيت لحم والحالات التي يتم تحويلها للعلاج فيه، ويقدّم المستشفى خدماته لأكثر من 200 ألفَ مواطن، منذ تأسيسه عامَ 1955.

ويعتبرُ المستشفى مركزاً لعلاج أورام الأطفال في الوطن، من خلال تقديم علاج مُنافس بين دول الجوار من حيث الجودة والعناية بالمرضى.

ويضم المستشفى أقسام النسائية والتوليد والباطني والجراحة والأطفال وأورام الأطفال والطوارئ وقسم الأنف والاذن والحنجرة ووحدة العناية المكثفة والعمليات والطوارئ والعيادات الخارجية والأورام والكلى.

خلال العام الماضي، تم تجهيز عيادات القلب والعيون وعيادة لأخصائية التغذية والعلاج الطبيعي وتم تشغيل هذه العيادات، إضافة لترميم بعض الأقسام داخل المستشفى وإجراء الصيانة اللازمة، وسيتم خلال الفترة القادمة توسعة وترميم قسم الطوارئ وبنك الدم بعد أن تم الانتهاء من تجهيز مخططاتها.

وقد قامت وزارة الصحّة بتشغيل مزيدٍ من الكوادر الطبيّة في المشفى من أطباءَ وممرضين وفنيي تخدير، ومتابعة تزويد المستشفى بالمعدّات الطبيّة اللازمة، إضافة لتطبيق نظام المعلومات المحوسب HIS من أجل أرشفة البيانات والتعامل معها في أي وقت دون اللجوء للورق.

مستشفى طوباس الحكومي، حصاد 2016

نسبة إشغال بلغت 60%، إمكانيات عالية، خدمات علاج جديدة

افتتح مستشفى طوباس التركي الحكومي مطلع 2014، لتقديم الخدمات الطبيّة لأكثر من 70 ألف مواطن من المحافظة والمناطق المجاورة.

يتكون المستشفى من أربعة طوابق تضم أقسام الطوارئ والنسائية والكلى والعمليات والإنعاش والولادة والحضانة والعيادات الخارجية، حيث تضم هذه الأقسام 44 سريراً.

بلغت نسبة إشغال المستشفى حتى ديسمبر 2016 60%، وكان عدد إدخالات المستشفى 4692 حالة، وقد أجرت الطواقم الطبيّة 1254 عملية جراحية، كما استقبل قسم الطوارئ نحو 37 ألف مواطن، وبلغ عدد الزيارات للعيادات الخارجية في المستشفى نحو 14 ألف مواطن، وتمت خلال تلك الفترة 748 حالة ولادة طبيعية و263 ولادة قيصرية.

وجرى خلال العام الماضي إعادة تأهيل وتشطيب بنك الدم، وتركيب أجهزة جديدة للمختبر شملت جهاز الكيمياء الحيوية وجهاز فحص الهرمونات والمؤشرات السرطانية والتهاب الكبد والإيدز، وجهاز قياس غازات الدم وجهاز قياس الأملاح في الدم وجهاز خلط أنابيب الدم، بالإضافة لجهاز تقطير الماء وحساب خلايا الدم وجهاز تنقية الماء وجهاز تكييف للمختبر.

وقد افتتح مطلع العام، قسمَ العناية المكثفة بثلاثة أسرة وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة، وتوفير نظام تواصل المرضى مع ذويهم عبر (Video Conference)، من أجل راحة المرضى وتقليل إحتمالية العدوى، كما جرى خلال العام الماضي افتتاح قسم الحضانة وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدّات، وإنشاء صيدلية صرف للعيادات الخارجية، إضافة لتجديد 5 أسرّة غسيل كلى لضمان راحة المرضى، وتوفير عدد من الأجهزة اللازمة لقسم العظام في المستشفى.

وحصل المستشفى على لقب المستشفى صديق الطفل من خلال مطابقته لمعايير علاج الأطفال المرضى ومتابعتهم وتوفير الخدمات المثلى لهم، وتم توظيف 10 كوادر من أطباء وممرضين وقابلات وفنيين.

مستشفى محمد علي المحتسب

مؤسسة وطنية في قلب الحصار، انجازات وخطط في عيد ميلاده الأول

في الخليل، وتحديداً جنوبها، منطقة يطلق عليها رمز(H2)، حتى باتت تُسمّى به،اسمٌ لبسته رغماً عنها، يلاحق أهلها ويحاصرهم، يفرضُ عليهم حياةً يوميةً خانقة، خطواتهم محسوبة، بيوتهم تحت مرمى عيون الجنود والمستوطنين، مجتمع ضيّق ومُحاصَربكل ما أوتيَ المستوطنون ومن خلفهم.

رغم أنَّ المنطقة جزءٌ أساسي من المدينة، ورغم أنَّ خليلها النبي إبراهيم في قلبها وحرمها، تكاد الخدمات أبعد ما يكون عنها، حواجزٌ دائمة وتفتيش في الدخول والخروج، لذلكَ كان من الضروري أن يُزرعَ فيها ما يعزُّزُ صمودَ أهلها ويخفف عنهم.

قبل عامٍ من الأن جاء قرارُ رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله بضمِّ مستشفى محمد علي المحتسب في المنطقة ليكون المستشفى الرابع عشر ضمن سلسلة المشافي الحكومية ، كخطوة داعمة لأهل المنطقة، وصرحاً وطنياً تحت سيادة الدولة الفلسطينية في قلب سيطرة الإحتلال ومضايقاته، في الخامس من يناير 2016، انطلق المستشفى نحو تقديم خدماته للمواطنين، بعد إعادة ترميمه وتجهيزه بالمعدّات والأجهزة اللازمة.

يقدّم المستشفى الأن خدماته لأكثر من 100 ألف نسمة من سكان المنطقة والقرى المجاورة، حيث يتكون من ثلاثة طوابق، تضم أقسامَ الطوارئ والولادة والعمليات والعيادات الخارجية والأشعة والمختبر.

منذ تشغيله، أجرت الكوادر الطبيّة في المستشفى نحو ألف عملية، من بينها أول عملية تنظير مفاصل تُجرى في المستشفى، وبلغ عدد الحالات التي تعامل معها قسم الطوارئ نحو 35 ألف حالة، وتمت في قسم الولادة 1211 حالة ولادة طبيعية و128 عملية ولادة قيصرية، واستقبلت العيادات الخارجية ما يقارب 4200 مراجعاً، كما أجري نحو 20 ألف فحص مخبري.

مستشفى طولكرم الحكومي

مستشفى من عهد العثمانيين، مركز علاج لأكثر من ربع مليون مواطن

يعمل مستشفى الشهيد ثابت ثابت منذ العهد العثماني، ليقدم الخدمات الصحيّة لأكثر من 250 ألف مواطن في محافظة طولكرم والمناطق المجاورة.

يضم المستشفى أقسام الباطني والعمليات والأطفال والطوارئ والكلى والنسائية والحضانة والخدج والعناية المكثفة والثلاسيميا وقسم الخدمات المساندة، حيث تحوي هذه الأقسام أكثر من 130 سريراً.

منذ مطلع العام الماضي، استقبل قسم الطوارئ في المستشفى نحو 60 ألفَ مراجع، وبلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية فيه ما يقارب 32 ألف مراجع، وأجرى المستشفى 5200 عملية حتى مطلع ديسمبر 2016، كما تمت 2282 حالة ولادة داخل المستشفى.

أجري خلال العام الماضي عدد من التحديثات داخل المستشفى على صعيد البناء والترميم وتحديث عدد من المعدّات الطبية اللازمة، كما تم افتتاح عيادة الصيدلة السريرية الأولى على مستوى المستشفيات في الوطن، والتي تهدف لتوفير الدواء اللازم الأنسب للمرضى وفق بيئة علاج أمن على يد أطباء مختصين، إضافة لضم المستشفى لشبكة النظام المعلوماتي المحوسب (HIS)، من أجل أرشفة كافّة الإجراءات الطبية والتعامل معها بشكل سريع وأمن.

مستشفى أريحا الحكومي

مركز علاج لأهل الأغوار، وحرص دائم على تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين

استقبل مستشفى أريحا الحكومي خلال عام 2016 نحو 60 ألفَ مواطن في مختلف أقسامه، حيث تعامل قسم الطوارئ مع أكثر من 40 ألفَ حالة، وأجرى قسم العمليات فيه نحو 1700 عملية كبيرة وصغيرة، واستقبل قسم الكلى في المستشفى أكثر من 4 ألاف مواطن، كما تمت نحو 1000 حالة ولادة في المستشفى خلال العام الماضي.

وأجرى مختبر المستشفى خلال العام الماضي نحو 200 ألف فحصٍ   مخبري، كما بلغ عدد مراجعي العيادات أكثر من 14 ألفَ مراجع، وأجرى قسم الأشعة في المستشفى ما يقارب 30 ألفَ صورة إشعاعية خلال تلك الفترة.

ويضم المستشفى أقسام الطوارئ والعمليات والكلى والنسائية والتوليد والأشعة والمختبر والعيادات الخارجية، وتحوي هذه الأقسام أكثر من 70 سريراً.

وافتتح المستشفى في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات بتمويل من الحكومة اليابانية عام 1998، بتكلفة 16 مليون دولار.

مستشفى يطا الحكومي

استقبل أكثر من 100 ألف مواطن، وأول مستشفى يجري عملية زراعة مفصل في جنوب الضفة

استقبل مستشفى الشهيد أبو الحسن القاسم ( يطا الحكومي ) خلال عام 2016 أكثر من  100 ألفِ مواطن في مختلف أقسامه، فقد تعامل قسم الطوارئ مع ما يزيد عن 70 ألفَ حالة، وأجرى قسم العمليات فيه نحو 3075 عملية جراحية كبيرة وصغيرة، كما تمت نحو 3288 حالة ولادة في المستشفى خلال العام الماضي.

وأجرى قسم الكلى في المستشفى 5953 جلسة غسيل ل 52 مريضاً، وتم في مختبر المستشفى خلال العام الماضي أكثر من  140 ألف فحصٍ مخبري، وأجرى قسم الأشعة فيه ما يقارب 30 ألفَ صورة إشعاعية لنحو 26 ألفَ مواطن.

ويضم المستشفى أقسام الجراحة العامة والأطفال والنسائية والتوليد وقسم الطوارئ وغسيل الكلى والعيادات الخارجية والمختبر والأشعة وقسم العمليات والصيدلية حيث تضم هذه الأقسام المستشفى 65 سريراً.

وجرى خلال عام 2016 افتتاح قسم الجراحة وتزويده ب 27 سريراً، كما تم تجهيز غرفة جهاز الهرمونات في المختبر، وأجرى المستشفى عدداً من العمليات النوعية منها أول عملية  زراعة مفصل في جنوب الضفّة، حيث أجرى المستشفى عشرَ عمليات من هذا النوع خلال العام الماضي. وتم ادخال عدد من الأجهزة الحديثة إليه.

مستشفى سلفيت الحكومي

نسبة إشغال بلغت 85%، خدمات صحيّة لأكثر من 140 ألفَ مواطن

بلغت نسبة إشغال مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي بسلفيت 85% خلال عام 2016، حيث استقبل قسم الطوارئ نحو 40 ألفَ مواطن، وزار العيادات ما يقارب 18 ألفَ مواطن، وأجرى الطاقم الطبي في المستشفى 1741 عملية جراحية.

ويقّدم المستشفى خدماته الطبيّة لأكثر من 140 ألفَ مواطن في محافظة سلفيت ومناطق مجاورة من خلال أقسامه المختلفة.

وأجرى مختبر المستشفى ما يزيد عن 155 ألفَ فحص مخبري، كما أجرى قسم الأشعّة فيه نحو 31 ألفَ صورةٍ إشعاعية، وكان عدد حالات غسيل الكلى في المستفى 4723 حالة، وبلغ عدد حالات الولادة فيه خلال العام الماضي 1230 مولوداً.

ويضم المستشفى أقسام الطوارئ والعمليات والعظام وغسيل الكلى وأقسام الباطني والقلب والعناية المكثّفة، وقسم المسالك البولية وقسم النسائية والتوليد، وقسم الجراحة العامة، وقسم الأطفال والحضانة وقسم الأنف والأذن والحنجرة بالإضافة للعيادات الخارجية وخدمات المختبر والصيدلية والأشعة والتعقيم والعلاج الطبيعي، حيث تضم أقسام المستشفى 50 سريراً، ويعمل فيه 195 كادراً من أطباء وأخصائيين وممرضين وقابلات وإداريين وفنيين.

مستشفى د. كمال للطب النفسي

الوحيد في فلسطين للعلاج النفسي، مركزٌ علاجي وتعليمي

يعتبر مستشفى د. كمال للطب النفسي من أقدم المشافي المختصّة في العلاج النفسي على صعيد الدول العربية، حيث يقدّم خدماته منذ 73 عاماً، وهو المشفى الوحيد في فلسطين الذي يقدّم الخدمات العلاجية النفسية للمواطنين من مختلف المدن.

ويعمل المشفى على تقديم خدمات الإقامة والإدخالات، وخدمات الصحة النفسية المجتمعية والعيادات الخارجية والخدمات التمريضية، والخدمات الاجتماعية، والخدمات النفسية، وتخطيط الدماغ، والطب العدلي، والخدمات التعليمية، والعلاج الوقائي.

خلال عام 2016، بلغ عدد إدخالات المشفى الكلّي 561 مريضاً، منهم 65 مريضاً للمرّة الأولى، وكان عدد حالات العلاج الوظيفي فيه 578 حالة، كما كان عدد حالات تخطيط الدماغ EEG 788 حالة، وأجرى المشفى 6472 فحصاً مخبريّاً خلال العام الماضي.

ويعتبر المشفى مركزاً تعليمياً لتدريب طلبة الطب والتمريض والأخصائيين النفسيين والإجتماعيين، كما يُعتبر أيضاً نواة البرامج والخدمات النفسية في فلسطين، حيث أسسّ الكثير من  العيادات النفسية ومراكز نفسية متخصصة في عدد من المدن الفلسطينية.

وتعد الخدمات التعليمية من أهم الخدمات التي يقدمها المشفى، من خلال تأهيل الأطباء المقيمين في الطب النفسي للتقدم لإمتحان البورد الفلسطيني، وتدريب أطباء الامتياز في الطب النفسي، وتدريس طلبة الطب في جامعة القدس، وتدريب طلاب كليات التمريض من كافة محافظات الوطن، إضافة إلى تدريب طلاب العلوم الإنسانية كالخدمة الاجتماعية من مختلف جامعات الوطن، وعقد دورات داخلية وورشات عمل ضمن أهداف المشفى للتعليم الطبي.

 المستشفى الوطني الحكومي

صرح طبّي عريق لأكثر من مليون مواطن وتطوير خلال العام الجاري

يقدّم المستشفى الوطني في نابلس خدماته العلاجية للمواطنين منذ نحو 130 عاماً، وقد تأسسَ في عهد الدولة العثمانية عام 1888 ليقدّم خدمات الجراحة والولادة والأمراض النسائية والأطفال والعظام والباطنية والقلب والأعصاب.

يتكوّن المستشفى من عدة مبانٍ تضمُّ أقسام الباطني للرجال والباطني للنساء وقسم العناية المكثّفة وقسم الأورام وقسم أمراض الدم وقسم العيادات الخارجية وقسم العناية النهارية وقسم الأشعّة والمختبر ومستودع الأدوية ومستودع اللوازم والمستهلكات الطبيّة وقسم الإعاشة والتدبير المنزلي، حيث تضمَّ هذه الأقسام 106 أَسرَّة وتخدّم نحو مليون مواطن من محافظة نابلس والمحافظات المجاورة..

بلغت نسبة إشغال المستشفى خلال العام الماضي 87%، حيث بلغ عدد الإدخالات إليه نحو 8800 مريض، واستقبلت العيادات الخارجيّة فيه نحو 36 ألفَ مواطن، كما زار قسم الطوارئ ما يقارب 53 ألف مريضَ.

وجرى خلال العام الماضي بناء وتجهيز مبنى طوارئ جديد داخل المستشفى وفق مواصفات عالية لزيادة حجم استيعاب المرضى والمراجعين.

وتعملُ الوزارة على ترميم مباني المستشفى، خلال العام الجاري، بتبرّع من  مؤسسة TIKA  التركيّة بملبغ 4 مليون دولار، حيث يحظى المستشفى باهتمام تركي خاص، كمستشفى عثماني ترأسه الدكتور نور الدين الكريدي من تركيّا وطوّرَ عمله ودفنَ في ساحته الشرقيّة حتى يومنا هذا.

متابعة حثيثة من قبل الإدارة العامة للمستشفيات

 تعمل الإدارة العامة للمستشفيات على متابعة عمل شبكة المشافي الحكوميّة الأربعة عشر على مدار السّاعة للتأكد من سير عملها وفق المطلوب وحسب استراتيجّيّة وزارة الصحّة التي تسعى لرفع جودة العلاج المقدّم للمواطنين، من خلال التطوير والبناء وتوفير الكادر الطبي الكفء.

وقال القائم بأعمال مدير عام المستشفيات د. حمدي النابلسي، ” إنّه على تواصل مستمر وعلى مدار السّاعة مع وزير الصحّة د. جواد عواد مدراء المشافي كافّة، للإطمئنان على سير العمل فيها وتوفير كلِّ ما يلزم، مشدّداً على حرص الوزارة في تقدّيم العلاج الأمثل للمواطنين”.

2017، سيشهد المزيد من التطوير

وتسعى وزارة الصحّة الفلسطينية، إلى زيادة كفاءة عمل المؤسسات الصحيّة المختلفة في الوطن، من خلال البناء والتطوير، وتوفير الكوادر الطبيّة ذات الكفاءة والمعدّات التي تحتاجها خلال العام القادم.

الاخبار العاجلة