السيد الرئيس إلى القاهرة غدا للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي

4 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الرئيسين عباس والسيسيي

صدى الإعلام: أعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن السيد الرئيس محمود عباس سيصل إلى القاهرة يوم غدٍ الإثنين للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء ؛ تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

وأوضح السفير دياب اللوح أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، لمواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان السفير دياب اللوح طالب فى كلمة لمندوب فلسطين، خلال الجلسة المغلقة، لمجلس الجامعة العربية فى دورته 158 على مستوى المندوبين الدائمين التى انطلقت برئاسة ليبيا اليوم فى مقر الجامعة، ووزعتها مندوبية فلسطين. بضرورة عقد مؤتمر خاص حول القدس وما تتعرض له من تهويد واستهداف إسرائيلي

وقال اللوح، إن إسرائيل تقوم بأعمال تتناقض مع القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى واتفاقية جنيف الرابعة، من خلال مخططات تهويد مدينة القدس والإمعان قدماً لتغيير تركيبتها السكانية عبر إفراغها من سكانها وسرقة منازلهم، فى تعمد لتزييف وتغيير الأمر الواقع بعد تعثرهم فى التخلص من أصحاب الأرض، مستهدفة أحياء عديدة من بينها حى بطن الهوى فى سلوان، وحى الشيخ جراح ووادى حلوة، كما استهدفت سابقاً ولازالت مساكن المواطنين فى الخان الأحمر والأغوار الفلسطينية.

وأضاف أن أخطر ما تواجهه مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، هو استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفى مقدمتها إستهداف المسجد الاقصى المبارك، من خلال الاقتحامات اليومية والرقص فى باحاته وتدنيسه فى محاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً وتغيير الواقع التاريخى والقانونى القائم فيه والاعتداء على المصلين والمرابطين فيه دفاعاً عنه من الرجال والنساء والأطفال، مما يتطلب ويستدعى وعلى نحو عاجل توفير آليات رقابة دولية بما فى ذلك توفير الحماية الدولية للمواطنين تحت الاحتلال ليس فى مدينة القدس فقط وإنما فى أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وذلك كخطوة أولى لحين إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة كاملة وفى مقدمتها حقه فى العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة جغرافياً والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والعمل لإنهاء الانقسام الفلسطينى وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعترف بالشرعية وبالقوانين والمرجعيات الدولية.

وجدد التمسك بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة إجراء الانتخابات العامة بمشاركة القدس وفى القدس ترشيحاً وإنتخاباً.

الاخبار العاجلة