صدى الإعلام: قال رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تسمح لسوريا بأن تصبح محورا لنقل الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية، ولن تقبل إقامة قواعد إيرانية أو قواعد ميليشيات على حدودها الشمالية.
وأضاف لابيد: “نعمل على منع إيران من تأسيس قواعد إرهابية في المنطقة وخاصة في سوريا”.
ومن المقرر أن يتوجه لابيد اليوم إلى ألمانيا، حيث سيلتقي مع المستشار أولاف شولتس، وذلك على خلفية استمرار المفاوضات بين الغرب وإيران بشأن الاتفاق النووي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الهدف من زيارة ألمانيا هو تنسيق المواقف بشأن الاتفاق النووي، لافتا إلى أن إسرائيل تقود حملة “سياسية ناجحة” لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران، مؤكداً أن مسعاها لم ينته بعد.
وأعلنت دول أوروبية، أمس السبت، عن شعورها بأن إيران غير مهتمة بالاتفاق بسبب معارضتها لبعض البنود.
وأوضح لابيد: “بعد الأمريكيين، أعلنت الدول الأوروبية أمس أنه لن يتم التوقيع على الاتفاقية النووية مع إيران، ولن يتم إغلاق ملفات التحقيق الإيرانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وتابع: “أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفهم الحاسم بشأن هذه القضية، لقد أجرينا في الأشهر الأخيرة حوارًا هادئًا ومكثفًا معهم، وتم تزويدهم بمعلومات استخباراتية حديثة حول النشاط النووي الإيراني”.