رام الله-ترجماتصدى الاعلام-17-1-2017-قال النائب العام الاسرائيلي شاي نيتسان خلال حوار له مع “وكالة انترفاكس الروسية” على ان هناك شراكة جيدة بين روسيا واسرائيل في مجال انفاذ القانون ومكافحة “الارهاب” ، كما اكد النائب العام الاسرائيلي على ان السلطات الاسرائيلية تتبادل التعاون مع اي دولة تبدي استعداداها في مكافحة الارهاب الدولي .
واشار النائب نيتسان الى ان مكافحة الإرهاب يتطلب منظومة إدارية وجنائية وقانونية وتدابير مالية، واسرائيل تكثف التعزيزات لمواجهة هذا التهديد.
وقال النائب شاي نيتسان ” نحن نتعاون على مسألة تسليم المواطنين الروس الذين يرتكبون الجرائم في إسرائيل، وفي معظم الحالات عندما نناشد الجانب الروسي أو العكس فإن الرد يكون ايجابياً”
وحول التدابير التي تتخذها اسرائيل في مكافحة”الارهاب” قال نيتسان،” هذه مسألة مهمة بالنسبة لإسرائيل، لأننا نواجه مشكلة حقيقية في مكافحة الإرهاب. وإنفاذ قانون يحارب الإرهاب في إطار تدابير إدارية وجنائية.
وتابع نيتسان ، على سبيل المثال، وإذا ألقينا القبض على من يمول المنظمات الإرهابية، فإن هذه الأموال سيتم مصادرتها. ونحن مقتنعون بأن الأموال تعتبر المحرك الرئيسي للإرهاب. وقد يتم اعتقال وسجن الكثير من الإرهابيين، ولكن للأسف سيأتي غيرهم ليحل مكانهم. ويجب إلقاء القبض على ممولي الإرهاب، ووقف تمويل الإرهابيين، عندها لن تكون المنظمات الإرهابية قادرة على تنفيذ أعمالها، ولهذا السبب فإن إسرائيل تحاول وقف تمويل الإرهاب، ونحن بحاجة إلى التعاون مع الدول الأخرى لتحديد ومنع تدفق الأموال للإرهابيين”.
وكشف النائب العام الاسرائيلي ان هناك لقاءات مع الجانب الروسي لبحث مسألة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب ، مؤكداً على ان السلطات الاسرائيلة تتعامل مع اي دولة مستعدة للتعاون معها في مكافحة الارهاب لانه اسرائيل لا تستطيع مواجهة النشاط الارهابي بمفردها.
لدى النيابة العامة الإسرائيلية علاقات جيدة مع الجانب الروسي، حيث زار وفدين إسرائيليين روسيا في العام الماضي، كما وسيزور وفد روسي إسرائيل خلال هذا العام. وأمل بتطور تعاوننا المشترك، وسوف نتبادل المعلومات عن المنظمات الإرهابية، الأمر الذي سيسمح للبلدين في مكافحة الإرهاب بشكل فعال.
وادعى النائب العام ان اسرائيل تتعرض لهجمات ” ارهابيه” _على حد وصفه_من قبل فلسطينيين على الحدود الاسرائيلية الفلسطينية، وهي تقوم كأي دولة اخرى بمواجهة هذا الارهاب واتخاذ جميع التدابير لالقاء القبض على الفلسطينين الذي يتسببون بتلك الهجمات.
