رام الله- خاص ترجمة صدى الإعلام– 17/1/2017 ذكر تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية ترجمه “صدى الإعلام” بأن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عمل وبمساعدة من استونيا وهنغاريا، على منع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من إصدار بيان حول كيفية دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
هذا البيان كان من شأنه أن يرحب بنتائج مؤتمر باريس وسيقدم حزمة من الحوافز الأوروبية للفلسطينيين والإسرائيليين. كما تضمن البيان تعهدا أوروبيا بتقديم حوافز سياسية واقتصادية وأمنية لكلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل اتفاق السلام.
ولكن تم استبعاد البيان ووضع على الرف بعدما عارضت المملكة المتحدة ودول أخرى البيان، وقالت إن توقيت البيان سيء حيث يسبق استلام ترامب لمنصبه رسميا بأربعة أيام، وقالت أيضا إن من شأنه أن يصعّب المواقف دون المساعدة في تقديم حل للصراع.
دول أوروبية قالت إن بريطانيا قدّمت تنازلا لترامب الذي أثار العالم بقضية نقل السفارة للقدس.
وقال دبلوماسي أوروبي للصحيفة إن “بريطانيا غيرت من سياساتها التي دامت لعشرين سنة من أجل علاقة طيبة مع إدارة ترامب”، وأضاف “هل هناك مزيد من التنازلات؟”
وقال دبلوماسي أوروبي آخر “بريطانيا تتقرب من إدارة ترامب .. هم قرؤوا ما يريده ترامب ونفذوا ما يريده فورا” … هذا جنون .. مع احترامي لبريطانيا، لا يمكنها تنفيذ سياستها الخارجية وفقا لتغريدات أحد على تويتر”.
