صدى الإعلام – دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إسرائيل،الجمعة، إلى وقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين المحتمل ، فيما يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق كبير بشأن تصاعد التوترات في الضفة الغربية.
وقال الصفدي أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن في وزارة الخارجية الأميركية “هناك إجراءات أحادية الجانب تقوض جدوى حل الدولتين وموقفنا واضح للغاية: نحث إسرائيل على وقف جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين من حيث الاستيطان أو مصادرة الأراضي أو التعدي على الأقصى” مشددا أن من مصلحة الجميع أن يكونوا قادرين على القيام بذلك من أجل الحفاظ على فرص السلام.
وقال الصفدي “لا أحد يقدم معروفًا لأحد باختيار السلام ، فالسلام حق لجميع شعوب المنطقة – الفلسطينيين والإسرائيليين ، أردنيون وكل شخص آخر “.
من جانبه ، قال وزير الخارجية الأميركي بلينكن إن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليه ، وهو ما التزم به بايدن علنًا لأول مرة كرئيس خلال اجتماعه الثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة في شهر تموز الماضي.
ووقع الصفدي في العاصمة الأميركية واشنطن مع نظيره الأميركي بلينكن مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة والأردن بشأن الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وظهر كلا الوزيرين في مؤتمر صحفي مشترك في مبنى وزارة الخارجية الأميركي، وأشارا إلى بيانهما المشترك الذي يقول :” لقد وقعنا اليوم على مذكرة التفاهم الرابعة حول الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تدعم الولايات المتحدة مبلغ 1.45 مليار دولار سنويًا من المساعدات الخارجية الثنائية الأميركية للأردن بدءًا من السنة المالية 2023 وتنتهي في السنة المالية 2029 ، حيث تعد مذكرة التفاهم بين البلدين إحدى أهم الأدوات الثنائية من نوعها ، وهي تمثل التزامًا كبيرًا من قبل واشنطن باستقرار الأردن و متانة الشراكة الإستراتيجية معه.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تشعر فيه إدارة الرئيس بايدن بقلق عميق بسبب الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية المحتلة ، وفق ما قاله الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية للقدس الخميس، بينما يعملون على ضمان استمرار التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
