قوة إسرائيلية تخترق الأراضي السورية بدعوى إحباط عملية تفجير

20 سبتمبر 2022آخر تحديث :
This picture taken on May 12, 2020 show a tourist lookout point at an Israeli army outpost on Mount Bental in the Israeli annexed Golan Heights. (Photo by JALAA MAREY / AFP)
This picture taken on May 12, 2020 show a tourist lookout point at an Israeli army outpost on Mount Bental in the Israeli annexed Golan Heights. (Photo by JALAA MAREY / AFP)

صدى الإعلام _  أعلنت تل أبيب، أمس، أن قوة عسكرية إسرائيلية اخترقت الأراضي السورية في الجولان لملاحقة مجموعة من أربعة مواطنين سوريين، بدعوى أنها أحبطت بذلك عملية مسلحة كانت ستستهدف دورياتها.
وأصيب في العملية شاب سوري بجروح خطيرة وتم نقله بطائرة مروحية للعلاج في مستشفى إسرائيلي قرب طبريا، فيما تمكن بقية الشبان من الفرار في عمق الأراضي السورية.
وحسب الرواية الإسرائيلية، فإن قوة عسكرية رصدت اقتراب أربعة شبان نحو حدود وقف النار في قلب الجولان المحتل، وقاموا بإلقاء أجسام مجهولة باتجاه شارع ترابي تسير عليه دوريات الجيش الإسرائيلي المحتل، وتبين لاحقاً أن أحدهم ألقى بلغم، لكنه لم ينفجر. فقامت قوة عسكرية إسرائيلية تابعة لكتيبة المدفعية 402 باختراق الحدود، فهرب الشبان، لكن القوة نفذت عملية لاعتقال المشتبه بهم، تضمنت إطلاق النار بالرصاص الحي على الجزء السفلي من جسد أحد المشتبه فيهم، مع أنها لم تعرف إن كانوا مسلحين أم لا. ونتيجة لذلك، أصيب أحد المشتبه بهم وتم نقله إلى مستشفى بوريا لتلقي العلاج، فيما هرب الباقون. وذكر تقرير المستشفى أن المصاب بحالة «خطيرة وغير مستقرة». وأوضح أنه «نُقل إلى غرفة العمليات» للخضوع لعملية جراحية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي الرسمية «كان 11»، فإن الجيش «يحقق في ملابسات الحادث».

وشدد بيان الجيش الإسرائيلي على أنه «لا توجد خسائر» في صفوف قواته. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي «غلي تساهل»، أحبط الجيش عملية ضد قواته، وادعت أن المجموعة التي اقتربت من السياج الحدودي ألقت ألغاماً استهدفت من خلالها الدوريات الإسرائيلية في المنطقة.
المعروف أن الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في سنة 1974، أسفر عن إقامة سياجين متوازيين في الجهة التي تحتلها إسرائيل على طول الجولان وتقيم بينهما ممراً ملغماً. وتحظر إسرائيل على أي سوري أن يتجاوز السياج الأول، وفي السنوات الأخيرة تتهم إسرائيل إيران و«حزب الله» بمحاولة فتح جبهة ضدها في الجولان، وتعلن أنها ستقضي على أي محاولة تؤدي لذلك.
وجاءت العملية الإسرائيلية في الجولان في وقت قالت القيادة المركزية الأميركية إن هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة القرية الخضراء التابعة للجيش الأميركي قرب حقل العمر بدير الزور (شرق سوريا) لكن لم تصب القوات الأميركية أو قوات التحالف أو أي معدات.


للمزيد : الصحة العالمية ترسل إمدادات لسوريا للتعامل مع تفشي الكوليرا


الاخبار العاجلة