“الخارجية”: تمكين شعبنا من تقرير مصيره هو مفتاح تحقيق الأمن والسلام

21 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الخارجية رفح

صدى الإعلام _ طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بإجراءات دولية حقيقية تؤدي الى إنهاء الاحتلال والاستيطان لأراضي الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه هو مفتاح تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.‎

وأشارت إلى أن وجود الاحتلال واستمراره هو السبب الرئيس لجميع التوترات وحملات التصعيد القائمة في ساحة الصراع، وأن معالجة بعض قشور وأشكال الاحتلال تندرج في إطار إضاعة الوقت وإدارة الصراع، ولن تؤدي الى معالجة جذور المشكلة.

واعتبرت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة تندرج ضمن سياسة اسرائيلية رسمية تهدف إلى حسم مستقبل قضايا الصراع من جانب واحد، وبقوة الاحتلال، بما يؤدي الى تدمير فرصة تجسيد دولة فلسطين على الأرض.


للمزيد : بعد عامين من التطبيع…إسرائيل والبحرين تبدآن مفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة


وفي سياق متصل، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، وتناولت العديد من القضايا الهامة على المستوى الإقليمي والدولي، وعن رأيه في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قال أردوغان:” لا يوجد برأينا حل سوى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

من جهته، حذر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من شكل التضامن العالمي في المستقبل مع القضية الفلسطينية في ظل سياسة الأمر الواقع الذي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي وهي الاستيطان .

وقال أمير قطر خلال كلمته أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لا يعتقد أن مندوبي الدول الحاضرين بحاجة للتذكير بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل.

بدوره، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن أحد أبرز المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة هو حق الشعوب في تحديد مصيرها، ولا يمكن إنكار هذا الحق للفلسطينيين وهويتهم الوطنية المنيعة، مبينا أن السلام لا يزال بعيد المنال، ولم تقدم الحرب ولا الجهود الدبلوماسية إلى الآن حلا لإنهاء هذه المأساة التاريخية، الأمر الذي يحتم على الشعوب قاطبة، لا السياسة أو السياسيين خاصة، على الضغط باتجاه حل هذا الصراع من خلال قادتها.

الاخبار العاجلة