إدانة الزعيمة البورمية السابقة بالسجن ثلاث سنوات إضافية

29 سبتمبر 2022آخر تحديث :
(FILES) in this file photo taken on January 17, 2020, Myanmar's State Counsellor Aung San Suu Kyi poses for pictures during a welcoming ceremony for China's President Xi Jinping at the Presidential Palace in Naypyidaw. Myanmar junta court jails Suu Kyi for six years on August 15, 2022, for corruption. (Photo by AFP)
(FILES) in this file photo taken on January 17, 2020, Myanmar's State Counsellor Aung San Suu Kyi poses for pictures during a welcoming ceremony for China's President Xi Jinping at the Presidential Palace in Naypyidaw. Myanmar junta court jails Suu Kyi for six years on August 15, 2022, for corruption. (Photo by AFP)

صدى الإعلام _  دانت المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما الخميس، الزعيمة البورميةالسابقة أونغ سان سو تشي بالسجن ثلاث سنوات إضافية لانتهاكها قانون الأسرار الرسمية، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة فرانس برس.

وحكمت المحكمة أيضًا على مستشارها السابق الخبير الاقتصادي الأسترالي شون تورنل وكذلك على ثلاثة متهمين آخرين، بالعقوبة نفسها، بحسب المصدر.

وقال المصدر لفرانس برس بدون الكشف عن اسمه إن “شون تورنل وأونغ سان سو تشي والثلاثة الآخرين دينوا بالسجن ثلاث سنوات بموجب قانون أسرار الدولة”، مضيفًا أن سو تشي ستستأنف الحكم.

بعد اتهامها بارتكاب العديد من الجرائم من قبل المجموعة العسكرية الحاكمة منذ انقلاب شباط/فبراير 2021، تواجه أونغ سان سو تشي السجن لعقود في نهاية محاكمتها التي استنكرها المجتمع الدولي معتبرا أنها سياسية.

وسبق أن حُكم عليها بالسجن عشرين عامًا بتهم مختلفة، بينها التزوير الانتخابي والفساد. إلا أنها تواجه عقوبات بالسجن تتجاوز مدّتها الـ120 عامًا.

وأوقفت أونغ سان سو تشي خلال الانقلاب الذي وضع حدًّا لعملية انتقال ديموقراطي استمرّت عقدًا، ووُضعت في السجن الانفرادي في سجن نايبيداو في نهاية حزيران/يونيو.

وتتواصل المحاكمة في هذا السجن الواقع في العاصمة، وقد بدأت منذ أكثر من عام في جلسات مغلقة ومُنع محاموها من التحدث للصحافة والمنظمات الدولية.

وحضتّ أستراليا الخميس على “الإفراج الفوري” عن تورنل.

وأوقف شون تورنل أستاذ الاقتصاد الأسترالي، في الأيام التي تلت الانقلاب العسكري وكان يعمل آنذاك كمستشار لأونغ سان سو تشي.

وأثار توقيفه تنديد دبلوماسيين أستراليين الذين مارسوا ضغوطًا على الدول المجاورة لبورما كي تقدم المساعدة في هذه القضية.

وأغرق الانقلاب البلاد في فوضى. وقد قُتل أكثر من 2200 مدني على أيدي قوات الأمن وأوقف أكثر من 15 ألف شخص، بحسب منظمة غير حكومية محلية.


للمزيد : الاحتلال يهدم منزلين قيد الإنشاء جنوب بيت لحم


 

الاخبار العاجلة