خاص “صدى الإعلام”… في إحياء انطلاقتها.. فتح تؤكد على استمرار تواصلها مع مثقفيها في الداخل المحتل

18 يناير 2017آخر تحديث :
خاص “صدى الإعلام”… في إحياء انطلاقتها.. فتح تؤكد على استمرار تواصلها مع مثقفيها في الداخل المحتل

سلفيتصدى الإعلام– تقرير رزان شقور- نظمت مديرية ثقافة سلفيت والمجلس الاستشاري والثقافي الفلسطينيين، برعاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعطوفة محافظ محافظة سلفيت اللواء ابراهيم البلوي ووكيل وزارة الثقافة الفلسطينية عبدالناصر صالح ، وبالتعاون مع اتحاد الفنانين/ سلفيت، لقاءا شعريا اليوم الأربعاء في قاعة محافظة سلفيت، وذلك بمناسبة انطلاقة  فتح ، بحضور ممثلين عن المؤسسات الحكومية والأمنية ومؤسسات المجتمع المحلي في محافظة سلفيت.

وشارك في الفعالية ثلة من الشعراء الفلسطينيين وهم :  الشاعر عبد الناصر صالح وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية، والشاعرة المغتربة فاطمة نزال، والشاعر اللواء شهاب محمد، والشاعر إيهاب أبو عصبة من الضفة الغربية، إضافة إلى الشاعر مفلح طبعوني من مدينة الناصرة في الداخل المحتل.

وأكد القائمون على هذه الفعالية في كلماتهم على السير جنبا إلى جنب مع القيادة الفلسطينية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

محافظة سلفيت تدعم الثقافة

أكد عطوفة محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم  البلوي على اهتمام المحافظة بكل ما لديها من إبداعات وموروث ثقافي يحمله الشبان اليافعين قائلا “نحن في المحافظة نقدم لهم كل الدعم ونحن في تواصل دائم معهم في التعريف عنهم وعلى انتاجهم الأدبي أو الثقافي و الإبداعي   “.

وأضاف البلوي، “ندعمهم أيضا من خلال الندوات والأمسيات الشعرية والمعارض الفنية للفنانين التي تنظمها المحافظة “، مشددا على أهمية وزارة التربية والتعليم العالي والمدارس في اكتشاف إبداعات الطلبة وذلك حتى تتمكن المحافظة من تقديم الدعم اللازم.

وأشار اللواء البلوي إلى أن أبناء الداخل المحتل هم أبناء الشعب الفلسطيني رغما عن الاحتلال، وعملوا على نقل الرسالة للأجيال للمحافظة على ولائهم لوطنهم.

وزارة الثقافة مستمرة في أنشطتها لدعم القضية

بدوره أكد وكيل وزارة الثقافة الشاعر عبد الناصر صالح على أن وزارة الثقافة “تدعم مثل هذه الفعاليات من أجل تعزيز الدور الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وفضح انتهاكاته القمعية في سلب الأرض وإعداماتها الميدانية” مضيفا “من الضروري عقد هكذا ندوات لتعزيز التواصل الفلسطيني- الفلسطيني حتى يتعرف أبناء شعبنا على مبدعيه، وحتى ننهض بالوضع الثقافي في الوطن بإبراز الهوية الثقافية الفلسطينية التي يسعى الاحتلال إلى طمسها وتبديدها وسرقتها أحيانا”.

وأوضح وكيل وزارة الثقافة أن الأدب الفلسطيني لعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية قائلا “هناك شعراء استشهدوا ثمنا لوقوفهم في وجه الاحتلال بكلمتهم، أمثال الشاعر عبد الرحيم محمود، وعلي فودة، والشاعر غسان كنفاني وغيرهم الكثير، وأسهموا بشكل كبير في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني “.

إلى ذلك قالت مديرة مديرية الثقافة في محافظة سلفيت ابتسام الرابي “إن هذه الفعالية هي من أجل إحياء انطلاقة حركة فتح من خلال استضافة المبدعين المثقفين والشعراء في محافظة سلفيت ومن مختلف محافظات الوطن، بالإضافة إلى استضافة شعراء من الداخل المحتل تأكيدا منا على أننا أبناء وطن واحد وثقافة واحدة، فهم جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الفلسطيني”.

وبينت الرابي أن محافظة سلفيت تعمل على تعزيز الثقافة من خلال برامجها (الثقافة من أجل الجميع وبرنامج حماية الموروث الثقافي)،  وأن أنشطة مديرية الثقافة في سلفيت تشمل كافة شرائح المجتمع، هذا عدا عن تبنيهم لكافة الإبداعات ليتعداه إلى العمل على تنمية مواهبهم.

وأشارت الرابي إلى مجموعة التحديات التي تواجه مديرية الثقافة في محافظة سلفيت والتي من بينها التحدي المادي إضافة إلى تحدي عدم توافر البنية التحتية التي يمكن أن تخدم الأنشطة الثقافية في المحافظة.

شاعرات فلسطينيات مغتربات

وحول خصوصية وضع الشاعرة الفلسطينية التي تعيش تحت الاحتلال قالت الشاعرة فاطمة نزال “الشاعرة امرأة تستطيع أن تعبر عن مشاعرها، لكن المرأة الفلسطينية وضعها مختلف نوعا ما وتعبر عن حالة معينة، التحديات التي تواجه الشاعرة الفلسطينية تتركز في الشعر بالذات كونها ربما لا تستيطع أن تفصح عن مشاعرها كما الرجل، إضافة إلى كونها تعيش تحت احتلال ، فمطلوب منها أن تكون قوية وأن لا تظهر هذه المشاعر”.

وأضافت نزال “يجب على المرأة أن تتحدى وأن تثبت نفسها في هذا المجال فلا أحد يهبك حقك بل عليك أنت أن تأخذيه”.

 

 

 

الاخبار العاجلة