صحيفة امريكية تستغل لقاء المصالحة في روسيا للتحريض ضد القيادة الفلسطينية

18 يناير 2017آخر تحديث :
صحيفة امريكية تستغل لقاء المصالحة في روسيا للتحريض ضد القيادة الفلسطينية

رام الله ترجمة صدى الإعلام- لا تفوت الصحافة الاسرائيلية ومناصريها في المجتمع الدولي اي فرصة للتحريض على الفلسطينيين شعبا وقيادة ، في محاولة لقلب الحقائق وتشويه الصورة ،بستغلال الاحداث والتحركات الفلسطينية كافة من اجل  اتهام الفلسطينيين “بالارهاب “.

وفي أعقاب توصل الفصائل الفلسطينية في روسيا أمس إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية، أعدّت صحيفة تاور الأمريكية تقريرا تدّعي فيه بأن القيادة الفلسطينية دخلت في اتفاق مع “مجموعات إرهابية” لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية .ونشرت المجلة  تقريرها  بعنوان “القيادة الفلسطينية تعقد صفقة للدخول في ائتلاف مع مجموعات إرهابية”. “اتفاق الوحدة ينتهك أحد مبادئ السلام التي وضعتها الرباعية” .

وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة :

“برغم خلافات فتح وحماس، إلا أنهما تثنيان على الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل”. . الهدف من المحادثات في روسيا هو استعادة وحدة الشعب الفلسطيني التي غابت عنها المجموعة الإرهابية حماس منذ أن انقلبت على فتح وسيطرة على قطاع غزة في عام 2007. حماس، والجهاد الإسلامي المدعومة من إيران، اللتان حضرتا المحادثات، تتعهدان بتدمير إسرائيل. من شأن حكومة الوحدة بين فتح وحماس أن تنتهك أحد مبادئ السلام في الشرق الأوسط التي وضعتها الرباعية الدولية؛ ففي عام 2006 قالت الرباعية “على جميع أعضاء الحكومة الفلسطينية المستقبلية الابتعاد عن العنف والالتزام بالمصالحة مع إسرائيل والقبول بالاتفاقات والالتزامات السابقة”. حاولت فتح وحماس التصالح مرات عديدة خلال العقد الماضي دون أن تثمر المحاولات عن أي نجاح، إلا أن المفاوضة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أكدت في السابق بأن حكومة الوحدة التي تشكلت بين الحركتين عام 2014 كانت من أحد العوامل التي أدت إلى فشل محادثات السلام التي رعتها واشنطن آنذاك، وذلك بسبب رفض حماس الاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب. وبالإضافة إلى ذلك، أدى الانقسام ما بينهما إلى تأخير إعادة إعمار القطاع برغم الجهود الإسرائيلية الحثيثة لتحريك العملية. ادّعى متحدث باسم فتح بأن “الظروف مهيأة اليوم لحكومة الوحدة” ولكن الاقتتال الداخلي الأسبوع المنصرم أدى إلى انتشار الغضب والمظاهرات ضد المجموعة الإرهابية حماس، التي قامت بدورها باعتقال المتحدث باسم فتح في القطاع. كما وأن مناصري الحركتين قاموا بإحراق صور رموز كل منهما الآخر، والرئيس عباس ذاته اتهم حماس بسرقة كهرباء غزة. ولكن برغم هذه الخلافات، كلا الحركتين أثنيتا على الهجوم الإرهابي الأخير الذي خلف أربعة قتلى إسرائيليين.

الاخبار العاجلة