“الخارجية” تدين جريمة إعدام الشهيد رابي وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عنها

22 أكتوبر 2022آخر تحديث :
جريمة إعدام

صدى الإعلام: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطن رابي عرفة رابي (32 عاما)، والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال عند أحد حواجز الاحتلال بقلقيلية.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، إن هذه الجريمة جزء من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، وذلك بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب.

وحملت “الخارجية” حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

وطالبت “الخارجية” المحكمة الجنائية الدولية، بالخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، خاصة وأن سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط المطالبات الأممية بوقف جرائم الاحتلال.

 واستشهد الشاب رابي عرفة رابي (32 عاما)، مساء اليوم السبت، متأثرا بجروحه الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قلقيلية.

وأوضحت مصادر محليةأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب رابي أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة الحاجز العسكري المعروف باسم “109”، جنوب شرق قلقيلية.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن الشاب رابي أصيب برصاصة في الرأس ونقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، ووصفت حالته بالحرجة جداً، واستشهد في وقت لاحق متأثرا بجروحه.

الاخبار العاجلة