إثر اغتياله بعبوة ناسفة… استشهاد الشاب تامر الكيلاني

23 أكتوبر 2022آخر تحديث :
ناسفة

صدى الاعلام – استشهد فجر اليوم الأحد، تامر كيلاني، أحد قادة مجموعات “عرين الأسود” بانفجار عبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

والشهيد تامر زيد الكيلاني، يبلغ من العمر 33 عاما، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، ابن يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنت (5 شهور).

ويذكر ان الشهيد كيلاني كان أسيراً محرراً أمضى سابقا في سجون الاحتلال 8 سنوات.

وأعلنت مجموعة “عرين الأسود” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أحد كوادرها في البلدة القديمة من نابلس، بانفجار دراجة نارية.

وقالت في بيان إن انفجارا وقع في الساعة الواحدة والثلث فجرا، داخل البلدة القديمة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت لاستشهاده. وتوعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.

ونعت “عرين الأسود” الشهيد الكيلاني واصفة إياه بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه استشهد بانفجار عبوة “تي أن تي” لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية، (استشهدا بانفجارين منفصلين خلال الانتفاضة الثانية).

الاحتلال يتأهب للدرجة القصوى

وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن تامر الكيلاني كان مسؤولا عن سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة، من بينها أنه يقف خلف إرسال محمد الميناوي، الذي اعتقل في يافا قبل أكثر من شهر وكان ينوي تنفيذ عملية إطلاق نار في قلب تل أبيب.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية” رفعت حالة ​​التأهب للدرجة القصوى، للتصدي لموجة من الرد المتوقع من الجانب الفلسطيني، في أعقاب اغتيال تامر الكيلاني.

مساء السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب رابي عرفة رابي (32 عاما) متأثرا بجراحة الحرجة، بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال عند حاجز 109 بقلقيلية.

الاخبار العاجلة