«الوزراء السعودي» يرحب بعقد القمة العربية المقبلة في الرياض

9 نوفمبر 2022آخر تحديث :
«الوزراء السعودي» يرحب بعقد القمة العربية المقبلة في الرياض

صدى الإعلام _ تناول مجلس الوزراء السعودي، مستجدات أعمال السياسة الخارجية للدولة، ولا سيما ما يتصل بتوطيد علاقات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.
جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها المجلس (الثلاثاء) في قصر اليمامة بمدينة الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أطلع المجلس على فحوى الرسالة التي تلقاها من الرئيس الغيني، فيما نوّه مجلس الوزراء، بمضامين كلمة ولي العهد في افتتاح أعمال النسخة الثانية من (قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) التي عقدت في شرم الشيخ المصرية، وما اشتملت عليه من الإعلان عن استضافة المملكة مقر الأمانة العامة للمبادرة، وإسهامها بمليارين و500 مليون دولار، دعماً لمشروعاتها وميزانية الأمانة العامة على مدى السنوات العشر المقبلة، والتأكيد على الالتزام بالعمل مع دول المنطقة لتحقيق أهداف المبادرة لتكون نموذجاً عالمياً لمكافحة التغير المناخي.
وعقب الجلسة، أوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ثمّن مخرجات قمة الجزائر العربية، وما عكسته من التوافق حول القضايا التي تهم دول المنطقة وشعوبها، وبما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما عدّ المجلس، استضافة الرياض للقمة العربية المقبلة، أنها تأتي انطلاقاً من الحرص على ديمومة التعاون بين الدول العربية على جميع الأصعدة، مُرحباً بقادة الدول العربية في بلدهم الثاني.
وأعرب المجلس، عن ارتياحه إزاء ما حققه الناتج المحلي الإجمالي من نمو بنسبة 8.6 في المائة في الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تسجيل التضخم في المملكة معدلات تعد الأقل بين دول مجموعة العشرين.
وأقر المجلس عددا من الإجراءات والقرارات، منها: تفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث والتوقيع على الميثاق الطوعي بين الدول والأمين العام للأمم المتحدة لدعم الالتزام المتبادل والتضامن والقضاء على الاستغلال والاعتداء الجنسيين في منظومة الأمم المتحدة، والموافقة على مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية بين السعودية، واليونان.
وتفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث مع المجلس الدولي للتمور في شأن مشروع اتفاقية مقر بين السعودية والمجلس الدولي للتمور، وتفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكولومبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية ووزارة الثقافة في كولومبيا، وتفويض وزير العدل، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الماليزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القضائي بين السعودية وحكومة ماليزيا.
كما قرر المحلس، تفويض وزير الاستثمار، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين السعودية وتركيا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والموافقة على مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ونظيرتها في البرازيل، وتفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الأذربيجاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية ووكالة تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في أذربيجان في مجال تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
وأقر المجلس، تعديل مدة الإقامة في حالة الدخول لمرة واحدة لجميع أغراض تأشيرة الزيارة، لتكون (3) أشهر، وتعديل جدول هيكل التأشيرات لتكون صلاحية تأشيرة المرور للزيارة (3) أشهر ومدة الإقامة (96) ساعة، ودون رسم، وقرر تعيين المهندس عبد الله بن سالم بن نوح، والمهندس أحمد بن عبد الوهاب عابد، ممثلين من القطاع الخاص من ذوي الخبرة والاختصاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب، كما قرر الموافقة على تعيين على وظيفة «وزير مفوض»، وترقية إلى المرتبة الرابعة عشرة.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي الشؤون البلدية والقروية (سابقاً)، والصحة، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والهيئة العامة للعقار، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، والهيئة العامة للنقل، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


للمزيد: النفط السوري… تعاون بين «أثرياء الحرب» وصراع أميركي ـ روسي


الاخبار العاجلة