صدى الإعلام: رحبت فلسطين، الجمعة، بانتقاد الولايات المتحدة مشاركة عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في تأبين الحاخام مائير كاهانا، مؤسس حركة “كاخ” المحظورة في إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، “نرحب بتصريحات الخارجية الأمريكية التي أكدت على خطورة أشخاص أمثال بن غفير، حاملي الفكر الإرهابي الكاهاني، والتي رفضت تصريحاته الأخيرة في ذكرى مقتل كهانا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”أخذ موقف واضح من هؤلاء، ورفض التعامل معهم رسميا، واعتبارهم امتدادا لفكر الكاهاني الإرهابي”.
واعتبرت الوزارة، أن “تصريحات الخارجية الأمريكية تشجع دولا أخرى على أخذ مواقف مشابه وبشكل فوري حماية للديمقراطية ولفكرة حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
ومساء الخميس، انتقد الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، مشاركة بن غفير، في تأبين الحاخام مائير كاهانا.
وقال برايس، في مؤتمر صحفي، بثته قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية، إنّ “الاحتفال بإرث منظمة إرهابية أمر مثير للاشمئزاز”، في إشارة لمشاركة بن غفير في تأبين كاهانا.
و”كاهانا” الذي توفي عام 1990، يهودي أمريكي، تخلل نشاطه بكراهية العرب والمسلمين، وكان يطالب بأن تكون إسرائيل خالصة لليهود، كما حرّض على ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف برايس: “نحن قلقون بشأن استخدام إرث كهانا وخطابه من قبل نشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف العنيفين”.
وتابع أن “الولايات المتحدة قلقة من الخطاب العنيف لنشطاء اليمين المتطرف”.
وحقق حزب بن غفير (تحالف الصهيونية الدينية والقوة اليهودية) في الانتخابات التي أجريت في الأول من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، 14 مقعداً.
ويعتبر حزب بن غـــفير، ضمن كتلة بنيامين نتنياهو، الذي فاز بالانتخابات، بعدما حقق حزب الليكود الذي يترأسه 32 مقعداً، فيما حققت كتلته اليمينية 64 مقعداً، ما يخوله لتشكيل حكومة مستقرة.
اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين واتحاد كتاب عموم إفريقيا
