مؤسسة ثقافية عربية تستبعد شاعرة مغربية لزيارتها (إسرائيل) على رأس وفد إعلامي

21 يناير 2017آخر تحديث :
مؤسسة ثقافية عربية تستبعد شاعرة مغربية لزيارتها (إسرائيل) على رأس وفد إعلامي

21-01-2017- صدى الإعلام-صرحت مؤسسة «عرار» الأردنية الإعلامية، والجماعة المسماة بنفس الاسم، بطرد الشاعرة المغربية «بشرائيل الشاوي» من عضويتها، بسبب تطبيعها مع الكيان الصهيوني، وزيارتها إليه، المُنتهية في منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، ومن جانبها قالت «الشاوي» إن قرار المؤسسة يعبر عن (شوفينية وعنصرية).  

وأصدرت مؤسسة «عرار» بياناً جاء فيه: إنها تابعت ما نشر على المواقع الإلكترونية وعلى صفحات الفيسبوك والتواصل الاجتماعي، بخصوص العلاقات السياسية مع أطراف معادية لا علاقة لمؤسسة «عرار» بها، وإنما علاقات فردية خاصة وبصورة فردية تقوم بها الشاعرة المغربية «بشرائيل»، بحسب «القدس العربي».

 وأضافت المؤسسة معلنة في بيانها عن «عدم مسؤوليتنا عن ما تقوم به هذه الشاعرة ولا يمثل توجه مؤسسة عرار بكافة إدارتها».

وقال البيان أن المؤسسة انطلاقا من شعارها «عرار العرب ولكل العرب»، وتطبيقًا لما جاء في النظام الأساسي للمؤسسة قررت إعفاء الشاوي بشرائيل من مهامها في مؤسسة «عرار» وجماعة «عرار».

وكانت الشاعرة «الشاوي» نشرت خبر زيارتها إلى الكيان الصهيوني، ضمن وفد صحفي، وعقد لقاءات مع مسؤولين كبار في الكيان الصهيوني، بينهم وزير الدفاع السابق «عمير بيريتس»، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في الكنيست، «إيلي مالوف»، ووزير التربية والثقافة والرياضة «ياكوف مارجي»، ووزير التعاون الإقليمي في البرلمان (الإسرائيلي) الكنيست في تل أبيب« أيوب كارا».

وسافرت« الشاوي» إلى (إسرائيل) بدعوة من حركة «تيكون» وهي منظمة سياسية أسسها (إسرائيليون) من أصول مغربية، بحسب موقع «طنجة 24»

و«الشاوي»، مسلمة الديانة، رغم إسمها السومري، من مواليد القصر الكبير، ووالدها الشاعر والكاتب «محمد الصادق الشاوي» من مثقفي الإقليم ، وتقيم الآن في العاصمة التشيكية براغ.

وصرحت «الشاوي» بأنها ترافق في هذه الزيارة وفدًا مغربيًا يضم عشرين مثقفًا و ناشطًا.

ونشرت «الشاوي» صورة لها في (إسرائيل)، مشيرة إلى أن اللقاء يأتي  بدعم من وزارة الخارجية (الإسرائيلية)، و بتعاون مع وزارة الداخلية، للمشاركة في ملتقى «ماتروز» المنعقد تحت شعار «من أجل صداقة يهودية مغاربية» حيث قام الوفد بزيارة مقر «الكنيسيت» ومدن القدس المحتلة، وتل أبيب، وحيفا.

ومؤسسة «عرار»  مؤسسة عربية تتخذ من الأردن مقرا لها، وتضم في عضويتها عددًا من الأدباء والكُتّاب من كل أنحاء الوطن العربي، وأخذت اسمها نسبة للشاعر العربي «مصطفى وهبي التل» (25 من مايو/أيار 1899 – 24 من مايو/أيار 1949) ولقب بشاعر الأردن و«عرار». 

الاخبار العاجلة