أكثر من 20 جريحاً جراء زلزال قوته 6.1 درجة ضرب شمال غربي تركيا

23 نوفمبر 2022آخر تحديث :
أكثر من 20 جريحاً جراء زلزال قوته 6.1 درجة ضرب شمال غربي تركيا

صدى الإعلام_ أُصيب 22 شخصاً بجروح من جراء زلزال بقوة 6.1 درجة ضرب فجر اليوم (الأربعاء)، شمال غربي تركيا، حسبما أفادت السلطات التركية والمعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
وحدّد المعهد الأميركي مركز الزلزال على بُعد 170 كلم شرق إسطنبول، كبرى مدن البلاد، وعلى عمق ضحل.
وأضاف أنّ الزلزال وقع في الساعة 04:08 (01:08 ت غ) على عُمق 10 كلم. ويستخدم المعهد «عمقاً ثابتاً» يبلغ 10 كيلومترات عندما تكون بيانات الزلزال الأولية «أضعف من أن يمكن حسابها»، حسب الموقع الإلكتروني للمعهد.
من جهتها، حدّدت السلطات التركية قوّة الزلزال بـ5.9 درجات، مشيرةً إلى أنّ مركزه هو في مقاطعة غولياكا بمحافظة دوزجيه في شمال غربي البلاد.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة: «لدينا 22 مصاباً أحدهم حالته حرجة» بعدما دفعته نوبة فزع إلى القفز من مبنى.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في الكثير من المدن المجاورة.
وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه، لوكالة الصحافة الفرنسية: «استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية».
وأضافت: «لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج».
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق اليوم، في محافظتي دوزجيه وساكاريا.
وطمأن وزير الداخلية سليمان صويلو، في تصريحات متلفزة، إلى أنّه باستثناء عدد قليل من الحظائر التي تضرّرت من جراء الزلزال، لم تَرِد تقارير عن وقوع أضرار مادية جسيمة أو انهيار مبانٍ.
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ بأنّ الزلزال أدّى لانقطاعات في التيار الكهربائي في دوزجيه، مناشدةً السكّان عدم الذعر.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.
وفي يناير (كانون الثاني) 2020، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

الاخبار العاجلة