رام الله-ترجمات صدى الاعلام-22-1-2017-من المقرر أن يعرض وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بعد ظهر اليوم الأحد، ما يسمى “خطة المبادرة السياسية”خلال جلسة المجلس الأمني المصغر “الكابينيت”، والتي تحدث عنها مع نتنياهو من قبل.
وأعد كاتس خطته بسبب الواقع العالمي الجديد وتشتمل الخطة على ضم مستوطنة معالية أدوميم “لإسرائيل” بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب.
وتشتمل خطة كاتس على:
- توسيع حدود القدس، وفرض السيادة الإسرائيلية على معالية أدوميم وجفعات زئيف وغوش عتصيون وبيتار عليت، هذا الضم الذي تجمع عليه الأحزاب الصهيونية، في أي تسوية شاملة مع الفلسطينيين.
- ضرورة إقامة سلطة بلدية، للأحياء الفلسطينية الواقعة خارج الجدار، والتي الأن محرومة من خدمات البلدية.
- الوصول إلى تفاهمات مع الإدارة ترامب حول السياسات الإسرائيلية في مجالات البناء الاستيطاني، التي من شأنها أن تسمح بالبناء في القدس الشرقية “بحرية” لجميع قطاعات السكان، وتوسيع البناء في المستوطنات اليهودية التابعة للبلدية في الضفة الغربية.
- التشجيع على إقامة جزيرة قبالة شواطئ غزة تضم ميناء بحري، وانشاء مرافق لتحلية المياه، ومنشأة للطاقة وبناء جسر يربط قطاع غزة بالميناء ليكن بوابة سكان غزة للعالم، بما يتوافق مع أمن أمن إسرائيل .
- بناء سكة حديدة للضفة الغربية، وربطها بسكة حديد مع الأردن، وبناء سكة حديدة تربط الدول العربية “السنية” بميناء “حيفا”، وسكة الضفة.
وأكد كاتس أنه يعارض ما تم طرحه من قبل نفتالي بينت، حول منح الجنسية الإسرائيلية لحوالي 150 ألف فلسطيني يسكنون في منطقة “سي” في الضفة الغربية.
