بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال قمة الرياض العربية الصينية

9 ديسمبر 2022آخر تحديث :
الرئيس محمود عباس

صدى الاعلام – انطلقت، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية الصينية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس. 

وافتتح ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال القمة العربية الصينية.

الرئيس: ندعو لعدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية لا تعترف بمبادئ الشرعية الدولية

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس “إننا نفتقد هذه الأيام لوجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب، وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها”، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية لا تعترف بهذه المبادئ والقيم.

وأكد سيادته في كلمته، أنه “وبالرغم من كل ذلك فإننا لن نتخلى عن الالتزام بالقانون الدولي، وإننا نتطلع وفي هذه الظروف الصعبة أن تواصلوا حشد الدعم الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعم المساعي الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين، وعلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وتأمين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومنها قرار مجلس الأمن 2334، وقرارا الجمعية العامة 181 و194 وهما القراران اللذان كانا شرطين لقبول إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة ولم تنفذهما.

كما أكد السيد الرئيس على وجوب الاعتذار والتعويض من بريطانيا وأميركا للشعب الفلسطيني، بسبب إعلان بلفور المشؤوم، وصك الانتداب، وكذلك الاعتذار والتعويض من إسرائيل عما ارتكبته إبان النكبة من عشرات المذابح، وتدمير مئات القرى الفلسطينية، وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم.

وقال سيادته “إن بقاء الاحتلال الإسرائيلي جاثما على أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، دون محاسبة، بعد تشريد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرضه، منذ أكثر من 74 عاما، وهم الذين يشكلون حاليا أكثر من 6 مليون لاجئ، هو أمر يفرض تساؤلات عدة حول جدية النظام الدولي، الذي يسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاك القانون الدولي، وإنشاء نظام تمييز عنصري كامل الأركان، ومواصلة الأعمال الأحادية والاستيطان الاستعماري، والقتل، والحصار، والتهجير، وهدم المنازل، وتغيير هوية مدينة القدس، وعدم احترام الوضع التاريخي واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وحجز الأموال، في ظل صمت دولي إزاء ازدواجية المعايير وسياسية شريعة الغاب. هذا النظام الدولي الذي لم ينجح في تطبيق أي من قراراته الأممية التي تزيد عن الألف تجاه القضية الفلسطينية”.

وشكر سيادته، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وحكومة المملكة العربية السعودية على استضافة هذه القمة التاريخية والهامة، والتي تَوَّجَت سنوات من الحوار العربي الصيني في إطار منتدى التعاون وعلى المستويات كافة.

وحيّا جميع قادة ورؤساء الوفود من الدول العربية المشاركين في هذه القمة، مقدّرا جهودهم المتواصلة في إنجاح هذه الشراكة الاستراتيجية مع الصين.

وأكد السيد الرئيس أن دولة فلسطين ستواصل وقوفها بثبات إلى جانب الصين لدعم سياستها للصين الواحدة، وفي مواجهة الحملات التي تستهدفها في المحافل الدولية كافة، شاكرا نظيره الصيني شي جين بينج لرؤيته ولمواقف الصين الثابتة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، ولكل ما تقدمه من مساعدات وبرامج تعاون تنموية، مشيرا إلى أنها “لفتات مقدّرة لن ينساها شعبنا الفلسطيني”.

ولي العهد السعودي: نثمن موقف الصين الداعم لمبدأ حل الدولتين

وأكد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ضرورة حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن ولي العهد موقف الصين الداعم لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

الرئيس الصيني يؤكد دعم بلاده لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

أكد رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، دعم بلاده لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الصيني في كلمته، في القمة العربية الصينية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الجمعة، “ندعم بثبات إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على ضرورة دفع الحل العادل والعاجل للقضية الفلسطينية، ويجب ألا يستمر الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، كما لا يجوز المساومة على حقوقه المشروعة، مثمن الجهود المبذولة لدفع المصالحة الفلسطينية إلى الأمام.

وأضاف الرئيس الصيني أن بلاده ستقوم بزيادة المساعدات الإنمائية المقدمة لدولة فلسطين، كما سنقوم بزيادة التبرعات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

الجزائر: ندعو الصين للإنخراط في جهود نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

قال رئيس وزراء الجزائر أيمن عبد الرحمن، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم العربي، ما يدعونا جميعا إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية.

وأضاف، أن الرئيس عبد المجيد تبون، كان قد بادر خلال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، باقتراح إنشاء لجنة اتصالات عربية من أجل دعم القضية الفلسطينية، للمطالبة بعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، داعيا الصين للانخراط في هذا المسعى، ودعم الموقف العربي.

الرئيس الموريتاني: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة

قال رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، نتطلع أن تساهم القمة إلى جانب بقية آليات التعاون القائمة في تعميق الحوار الاستراتيجي العربي الصيني للإسهام في رفع مختلف التحديات التي نواجهها جميعا.

وأضاف أن من أبرز التحديات التي تواجهنا، ضرورة ترسيخ الأمن والسلام في وطننا العربي، والذي لا يتم إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

أبو الغيط: نتطلع لدور صيني لإطلاق عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال

قال الأمين العـام لجامعـة الـدول العربيـة أحمد أبـــو الغيــط، إن العلاقات العربية-الصينية تقف على أرضية صلبة من المبادئ المشتركة.

وأعرب عن تقديره لدعم الصين المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قابل للاستمرار في ظل غياب أي أفق لتسوية سلمية على أساس حل الدولتين، بما يُنذر بانفجار خطير لن يكون في مصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف: نتطلع لقيام الصين الصديقة بكل تأثيرها على الساحة الدولية، بالدفع في اتجاه إطلاق عملية سلمية ذات مصداقية تقود إلى إنهاء هذا الاحتلال الذي طال أمده، ونتطلع إلى دعم المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

السيسي: مواقف الصين تجاه القضية الفلسطينية محل تقدير واحترام

قال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، إن آفاق التعاون العربي الصيني، وفرص تطويره، لا تقتصر فقط على الشق الاقتصادي والتنموي، بل تمتد إلى الآفاق السياسية والثقافية، فقد كانت السياسات الصينية المتوازنة تجاه مختلف القضايا العربية بشكل عام، وتجاه القضية الفلسطينية بشكل خاص، ودعم الجانب الصيني للحق الفلسطيني المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محل تقدير واحترام بالغين في العالم العربي.

وأكد أن الدول العربية بادلت المواقف الصينية المتزنة والداعمة، بمواقف مساندة للصين ومتفهمة لقضاياها وشواغلها.

الرئيس التونسي: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره

قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال جاثما على أرض فلسطين، ومن حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره بنفسه في أرض دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

جيبوتي: نشيد بالمواقف الصينية الداعمة للقضية الفلسطينية

أشاد رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر بالمواقف الصينية المبدئية والثابتة للداعمة لمصالح الأمة العربية، وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

الاخبار العاجلة