كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين

18 ديسمبر 2022آخر تحديث :
كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين

صدى الإعلام _ أطلقت كوريا الشمالية الأحد، صاروخين بالستيين بعد يومين على إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح محركا يعمل بالوقود الصلب بهدف تطوير أسلحة جديدة.

وقالت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية إنها رصدت الصاروخين البالستيين اللذين أطلقا من منطقة تشونغشانغ-ري في محافظة بيونغان الشمالية في شمال غرب البلاد باتجاه بحر الشرق الذي يسمى أيضا بحر الشمال.

ورصد الصاروخان بين الساعة 11,13 (02,13 ت غ) والساعة 12,05 (03,05 ت غ).
وأضافت في بيان “عزز جيشنا مراقبته ويقظته مع التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وهو يبقى في حالة جهوزية كاملة”.

وحلق الصاروخان مسافة 500 كيلومتر تقريبا على ارتفاع أقصاه حوالى 550 كيلومترا، على ما اوضحت وزارة الدفاع اليابانية.

وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو “هذا يهدد السلام والأمن في بلادنا وهذه المنطقة والمجتمع الدولي، وهو أمر غير مقبول بتاتا”.

ويأتي إطلاق الصاروخ بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية “محركا يعمل بالوقود الصلب بقوة دفع عالية” وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه اختبار هام “لتطوير نظام سلاح استراتيجي من نوع جديد”.

وعلى الرغم من العقوبات الدولية المشددة المفروضة على برامج تسلحها، تمكنت بيونغ يانغ من بناء ترسانة صواريخ بالستية عابرة للقارات.

لكن جميع هذه الصواريخ المعروفة تعمل بالوقود السائل. وقد أعطى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أولوية استراتيجية لتطوير محركات تعمل بالوقود الصلب لصواريخ أكثر تطورا.

وأعرب كيم هذا العام عن رغبته بأن تكون بلاده القوة النووية الأكبر في العالم، مؤكدا أن بلاده دولة نووية وهذا الأمر “لا عودة عنه”.

أما طموحاته التي كشف عنها العام الماضي فقد تضمنت صنع صواريخ عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب ويمكن إطلاقها من اليابسة أو من غواصات.

واعتبر محللون أن الاختبار الأخير للمحرك يعد خطوة باتجاه هذا الهدف، لكن ليس واضحا إلى أي مدى وصلت كوريا الشمالية في تطوير صاروخ كهذا.

وستعرض التوجهات السياسية للعام 2023 لهذا البلد المعزول، في كانون الأول/ديسمبر خلال اجتماع أساسي للحزب الحاكم. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية نقلا عن كيم جونغ أون أن العام 2023 سيكون “سنة تاريخية”.


للمزيد:أحزاب إسرائيلية تطالب بتدشين مدينة “حريدية” جديدة


على مدى سنوات كان الزعيم الكوري الشمالي يلقي كلمة في الأول من كانون الثاني/يناير إلا أنه أوقف هذا التقليد ليقوم بالاعلانات الرئيسية خلال المؤتمر العام للحزب في نهاية السنة.

وفي خطابه الأخير بمناسبة رأس السنة، ركز خصوصا على القضايا الداخلية.
ويرى خبراء أن كيم جونغ اونغ الذي امتنع يومها عن التوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة، قد يغير لهجته هذه المرة.

وأطلقت بيونغ يانغ موجة غير مسبوقة من الصواريخ من كل الأنواع هذا العام بينها صاروخ بالستي عابر للقارات يعد الأكثر تطورا.

وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أشهر من أن كوريا الشمالية قد تكون قريبة من إجراء تجربتها النووية السابعة.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات كثيرة فرضه مجلس الأمن ادلولي بشان برنامجها النووي والصاروخي منذ العام 2006

الاخبار العاجلة