قائد بالحرس الثوري يعتبر المذهب السني في الأحواز خطر على إيران

22 يناير 2017آخر تحديث :
قائد بالحرس الثوري يعتبر المذهب السني في الأحواز خطر على إيران

الاحد 22-1-2017 صدى الإعلام-قال «حسن شاهفار بور»، قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في إقليم الأحواز، إن ما أسماه بـ«عمل الأعداء» (حسب وصفه للحركة الوطنية الأحوازية ومناصريها) أثّر سلبا على جيل الشباب في الأحواز، وخاصة قيمهم الدينية.

وأضاف «شاهفار» أثناء مناسبة تنصيب مسؤول مقرات الباسيج في مدينة المحمرة بالأحواز السبت«إن القيم الدينية الإيرانية هي من أهم عوامل قوة النظام السياسي القائم، والتراخي في مواجهة المخططات العدائية التي تنفذ على أرض الواقع، واستهداف هذه القيم سيضعف عوامل قوة النظام»، بحد تعبيره.

وتصف الدولة الفارسية وقيادات نظامها السياسي الحالي، ظاهرة اعتناق المذهب السني، التي انتشرت في الأحواز بالمخطط العدواني الذي يريد إضعاف أسس النظام، بينما تعتبر العقيدة الصفوية الفارسية وطقوسها هي القيم التي يقوم عليها النظام الفارسي.

و«الأحواز» هو إقليم يقع في شمال غرب إيران، ويقطنه أغلبية عربية، (حوالي 12 مليون عربي وفقا للتقديرات)، يواجهون صعوبات في الحياة والتعليم ويتهمون النظام الإيراني بممارسة الاضطهاد والتطهير العرقي بحقهم.

يشار إلى السبب الأقوى لاحتلال إيران لإقليم الأحواز، هو غناه بالموارد الطبيعية من النفط والغاز؛ إذ يضم حوالى ‏85‏% من النفط والغاز الإيراني‏، بالاضافة إلى خصوبة أراضيه التي يصب فيها نهر كارون (35% من المياه في إيران)، وهي المنتج الرئيس لمحاصيل مثل السكر والذرة، وتساهم الموارد المتوافرة في الأحواز بحوالى نصف الناتج القومي الصافي لإيران، وفقاً لـ«معهد العربية للدراسات والتدريب».وفي شهر يوليو/تموز الماضي، صعدت السلطات الإيرانية حملاتها الأمنية ضد الأحوازيين، مستخدمة العنف والرصاص الحي ضد المواطنين.

وتتهم إيران بعض دول الخليج بدعم الأحوازيين لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وتصف إيران هذه الأحزاب بأنها جماعات وتيارات انفصالية تريد تقسيم إيران على أساس قومي، وتم إعدام العديد من كوادر هذه الحركات وقادتها في كردستان والأحواز وبلوشستان؛ بسبب نشاطهم السياسي، ومشاركتهم في عمليات عسكرية تستهدف مؤسسات النظام في هذه الأقاليم.

الاخبار العاجلة