عزام الأحمد: الرئيس يؤكد باستمرار على المصالحة ومنظمة التحرير لا يمكن كسرها

2 يناير 2023آخر تحديث :
عزام الاحمد
عزام الاحمد

صدى الإعلام: – خاص – قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن دعوة الحوار التي أطلقها الرئيس أبو مازن في خطابه السنوي بمناسبة ذكرى الانطلاقة، وإضاءة شعلتها، من جديد هي تأكيدا على استمرارها، ونأمل أن تلاقي هذه الدعوة كل التجاوب من كافة فصائل منظمة التحرير الملتفة حول فتح وحول منظمة التحرير الفلسطينية كيان شرعيا وحيدا لا تستطيع قوة في الأرض أن تنتزع هذا التمثيل مهما كانت.

ودعا الأحمد، حماس إلى الوجدة الوطنية، قائلاً: “نقول للإخوة في حماس، الذين رحبوا بالإنجازات التي تحققت، وآخرها قرار الجمعية العامة في لأمم المتحدة، بإحالة موضوع الاحتلال، إلى محكمة لاهاي، إن وحدتنا، تعني أساس قوتنا، وأساس التفاف العالم كله حول نضال الشعب الفلسطيني وحقه في إنهاء هذا الاحتلال البغيض”.

وأمل الأحمد، أن تستأنف الجزائر وكذلك معها مصر في تعميق هذا الحوار المسؤول، بعيدا عن الأنانية والذاتية، وبعيداً عن روح الانقسام، فالشعب الفلسطيني باحتفالات ذكرى انطلاقة فتح، قال كلمته نعم لفتح نعم لمنظمة التحرير.

وأشار الأحمد، إلى أن حركة فتح قدمت في اللقاء الأخير بالجزائر، ورقة وخارطة طريق للمصالحة، وكذلك حماس قدمت ورقة، ولكن الورقة التي طرحتها حركة فتح، حددت آليات واضحة، في مقدمتها تشكيل حكومة وحدة وطنية، تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، التي تنسجم مع برنامج منظمة التحرير، وهو برنامج إعلان الاستقلال.

وأضاف الأحمد، “حتى نكون صادقين، علينا تنفيذ ما ورد في الورقة، من خلال تشكيل هذه الحكومة، التي يجب أن تبسط سلطتها في كافة مناطق السلطة الوطنية في الضفة وغزة وفق نظام سياسي واحد، وقانون واحد، وهو النظام الأساسي للسلطة الوطنية، وكذلك للقوانين كافة”.

وأكد الأحمد على أن الشعب الفلسطيني قد قال كلمته، وعلى كافة الفصائل أن تلتزم برغبة وإرادة الشعب الفلسطيني، لننطلق بعمل الحكومة، لتساعد أيضا لجنة الانتخابات المركزية والتي لها مقر في رام الله ومقر في غزة، من أجل إجراء انتخابات عامة في كافة المناطق الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، فلا انتخابات بدون عاصمة هذه الدولة، ولنبحث عن الوسائل المتاحة، التي تمكننا من انتخاب برلمان الدولة الفلسطينية، لنفرض حريتنا واستقلالنا عن الاحتلال وعلى العالم أجمع.

وفيما يخص الورقة التي قدمتها حركة فتح، أكد الأحمد، أنه وحتى الآن لا يوجد اي تجاوب من الأشقاء في الجزائر، الذين قالوا فعلا ورقة فتح، تنسجم مع إعلان الجزائر، ومع الشرعية الدولية، التي نص عليها أيضا إعلان الجزائر، لأنه ينسجم تماما مع إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988م، والذي شكل برنامج عمل وطني للكل الوطني، وليس لحركة فتح فقط، وفصائل منظمة التحرير، بل لكل أبناء الشعب الفلسطيني، نأمل أن تتجاوب حماس وتعيد النظر بالورقة التي قدمتها حتى نستأنف الحوار بقلب مفتوح وعقل مفتوح حتى نحقق مبادئنا وأهدافنا.

وفيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، والأكثر تطرفا منذ قيام إسرائيل حتى الآن، أكد الاحمد، أن نتنياهو قد جنونه، وبدأ يهدد بسحب الكثير من القضايا التي لم يلتزموا بما وقعوا عليه، وأكدوا عدم التزامهم بها ونقول أيضا لهم لن نرضخ لبرنامج هذه الحكومة الذي تجاهل تماما الحديث عن مصير العلاقات بيننا وبينهم.

وختم الأحمد، قائلاً: “نحن كقيادة فلسطينية نتابع باتخاذ مزيد من الخطوات العملية، لنصرة أنفسنا في كل مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات التابعة لها، وكما جرى التصويت برغم الضغوط الهائلة وراء وتراجع دولة مثل بريطانيا وانحياز بعض الدول مثل فرنسا، ولكن أقول إن لأغلبية قالت كلمتها وسنفرض ما نريد وفق مبادئنا وأهدافنا، ووفق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني بالكف عن هذه الممارسات التي لم تتوقف حتى اليوم ولكن ستتوقف شاء الاحتلال أم أبى”.

مقابلة عزام الأحمد على إذاعة صوت فلسطين

الاخبار العاجلة