مستشار لترامب يستخدم مصطلح “يهودا والسامرة” للحديث عن الضفة الغربية

23 يناير 2017آخر تحديث :
مستشار لترامب يستخدم مصطلح “يهودا والسامرة” للحديث عن الضفة الغربية

رام الله – صدى الإعلام- 23-01-2017-في خطوة غير مألوفة، استخدم مستشار للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسمية يهودية للحديث عن الضفة الغربية.

وقال مستشار ترامب، جورج بابدوبلوس، في شريط فيديو قصير، نشره يوسي داغان، رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إن “الإدارة الأمريكية تتطلع لعلاقات جديدة مع يهودا والسامرة”.

ومصطلح “يهودا والسامرة” هو تعبير رسمي، تستخدمه إسرائيل حاليا، للإشارة إلى الضفة الغربية، وهو مستمد من “التوراة”، التي تحدثت عن مملكتين يهوديتين، الأولى في الجنوب (منطقة الخليل) “يهودا”، والثانية في الشمال (نابلس) “السامرة”.

ويظهر في الشريط الذي نشرته صحيفة” الجروزاليم بوست” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، بابدوبلوس وهو يقول:” كان لقاءً ممتازا مع يوسي (داغان)، ونتمنى للشعب في يهودا والسامرة أن يكون العام 2017 رائعا”.

وأضاف:” نتطلع إلى الدخول في علاقة جديدة مع كل إسرائيل، بما فيها يهودا والسامرة التاريخية”.

وكان داغان، برفقة اثنين من قادة المستوطنين قد شاركوا في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الرؤساء الأمريكيين.

وقالت “الجروزاليم بوست” إن اللقاء بين داغان وبابدوبلوس، عُقد على هامش المشاركة في حفل التنصيب.

وعادة لا يستخدم المسؤولون الأمريكيون، تعبير “يهودا والسامرة” للإشارة إلى الضفة الغربية.

وقالت استر الوش، المتحدثة بلسان داغان، إن” أحد المسؤولين السياسيين الأمريكيين الذين التقى بهم داغان في واشنطن قال له: قريبا قريبا لن نطلق على المستوطنات كلمة مستوطنات”.

ولا تستخدم إسرائيل مصطلح المستوطنات، وإنما “التجمعات السكانية الإسرائيلية”، وتعتبر المستوطنين “مواطنين إسرائيليين”.

ويرى اليمين الإسرائيلي في وصول ترامب إلى البيت الأبيض، فرصة لتعزيز المستوطنات وضمها إلى إسرائيل.

وكانت الإدارات الأمريكية السابقة تعتبر أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير شرعية، وعقبة في طريق السلام وخطر على حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل.

الاخبار العاجلة