رام الله – صدى الإعلام – 23-01-2017-قال الدكتور واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الولايات المتحدة في حال قامت بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية والقانون الدولي واتفاقية جنيف التي تنطبق على كل الأراضي التي احتلت عام 67.
وحذر أبو يوسف، في حوار صحفي، من مغبة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس؛ لأنها بذلك ستشعل حرباً في المنطقة، مطالباً أن تتخذ الدول العربية موقفاً حيال نقل السفارة الأمريكية منها قطع العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
ودعا أبو يوسف، إلى تطوير المقاومة الشعبية وتعزيز الانتفاضة بمواجهة الاحتلال ومخططاته وسياساته كافة، وفي مقدمتها سياسة الاستيطان وتهويد القدس، على طريق إنهاء الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
وأكد على أهمية تطبيق قرارات لجنة المتابعة للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والذهاب إلى الانتخابات العامة، ورسم استراتيجية وطنية تستند للثوابت الوطنية وإعلان تجسيد الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة بعاصمتها القدس، والتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الكامل بها، مشيراً أنه لا يمكن العودة إلى مسار المفاوضات برعاية أمريكية.
ودعا أبو يوسف، إلى نقل ملف القضية الفلسطينية للأمم المتحدة من أجل عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات؛ لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على الأرض المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس.
وشدد على أهمية استنهاض طاقات الشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدمية بمواجهة السياسة الأمريكية التي تحاول النيل من القدس، والضغط على أنظمتها لوضع المصالح الأمريكية على طاولة البحث، ووقف عمليات التطبيع مع حكومة الاحتلال، لافتاً إلى أن الجبهة بدأت اتصالاتها مع العديد من الأحزاب العربية بهذا الشأن.
