الرجوب : هناك إجماع دولي على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة فاشية

حكومة إسرائيل هي نسخة طبق الأصل للحكومة النازية في ألمانيا

22 يناير 2023آخر تحديث :
جبريل الرجوب
جبريل الرجوب

شعاع نيوز : ابرز تصريحات أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لـRT:

  • هناك إجماع دولي على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة عنصرية فاشية
  • حكومة إسرائيل هي نسخة طبق الأصل للحكومة النازية في ألمانيا أربعينات القرن الماضي
  • نحن كفلسطينيين الضحية الأولى لسلوك الحكومة الإسرائيلية
  • الحكومة الإسرائيلية تسعى لحسم الصراع من خلال دفن حل الدولتين
  • نؤمن في حركة فتح أن الحكومة الحالية جعلت من إسرائيل عارية في مستنقع التطرف والتمييز العنصري
  • لا خيار أمامنا كفلسطينيين إلا المواجهة والصمود المقاوم
  • يجب اعتماد سياسة وطنية جديدة مبنية على الوحدة الوطنية
  • في فتح نعمل على إعادة صياغة الحالة الوطنية الفلسطينية وفق التطورات
  • هناك حاضنة أمريكية توفر الحماية لإسرائيل في اعتدائها علينا
  • الاستشارة في محكمة العدل الدولية خطوة أولى لمحاكمة الكيان العنصري الفاشي
  • الإسرائيليون يريدون ارتكاب كل الجرائم لنفي وجود فلسطين
  • علاقاتنا مع الاتحاد السوفيتي كانت استراتيجية وكان حليفا لنا
  • نطور مع روسيا آليات التعاون الثنائي
  • نعتمد على روسيا والصين وكنا نتطلع لموقف فرنسي أكثر حزما
  • الحكومة النازية في إسرائيل تستنسخ قوانين نورنبورغ ونسخة مطابقة لداعش
  • الجزائر هي أكثر دولة سياستها ثابتة تجاه القضايا الفلسطينية
  • أكدت استعدادنا للرئيس الجزائري لتأسيس آليات تنفيذية تحقق مبادرته
  • هناك غيرة جزائرية لمسح عار الانقسام الفلسطيني
  • مع احترامي للأخوة المصريين ومحاولاتهم إصلاح الانقسام لكن الجزائر ليست طرفا ولا مصلحة لديها
  • فتح ما زالت ضرورة ومصلحة للهوية الفلسطينية
  • هناك نقاش داخلي في فتح لبناء أسس تليق بالحركة
  • من لا يريد لنا الاتفاق مع حماس هو الاحتلال الإسرائيلي

نص اللقاء

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب،” إن هناك إجماع دولي على أن حكومة نتنياهو فاشية عنصرية، وأنها نسخة طبق الأصل لما حصل من “الفاشية والنازية” في الأربيعينيات من القرن الماضي في أوروبا، مشيرا إلى أن بعض رموز  اليهود في العالم يشعروا بـ “العار” لهذه الحكومة اليوم”.

وأكد أمين سر مركزية فتح، خلال برنامج “نيوزميكر”، على شاشة قناة روسيا اليوم، مساء اليوم الاحد، تابعه “صدى الإعلام”، “أن الفلسطينيين هم الضحية الأولى لسلوك هذه الحكومة، الذاهبة إلى حسم الصراع بدفن فكرة الدولة وفكرة الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال سياسة قائمة على الإرهاب الرسمي المعلن”.

وبين جبريل الرجوب، أن “شعبنا ليس أمامه إلا خيار المواجهة والصمود والمقاومة والبقاء على أرضه، في ظل سعي الإحتلال إلى تهجيرنا وكسر إرادتنا وترحيلنا، داعيا إلى إدارة الوضع الفلسطيني الداخلي من خلال إستراتيجية وطنية، ترتكز على توصيف جديد لشكل العلاقة مع الإحتلال، ببناء وحدة موقف وقرار وآداء وطني فلسطيني”.

ودعا الرجوب أيضا إلى بناء رؤى وسياسات وطنية فيها إجماع وطني على مواجهة هذه الحكومة لإفشال سياستها، وهذه الجهة الوطنية من المفترض أن تكون الخطوة الأولى بإتجاه إعادة الإعتبار للوحدة الوطنية وإعادة الإعتبار للبيئة الإيجابية الوطنية الخالية من مظاهر التشرذم والإنقسام والتحريض والتعبئة الداخلية.

وقال الرجوب، إن الأولوية لدى حركة فتح في المرحلة القادمة هي إعادة صياغة الحالة الوطنية الفلسطينية، من أجل فتح آفاق تعطي أمل لشعبنا، وتعزز موقف المجتمع الدولي أن لدينا وحدة في مواجهة حكومة نتنياهو إن كان ميدانيا أو إن كان في المحافل الدولية، أو في تجنيد بعدنا وعمقنا الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي

وبشأن العلاقة مع روسيا قال الرجوب إن روسيا كانت ولا زالت تساندنا ونعتمد عليهم إلى جانب الصين في المحافل الدولية، وكانت علاقتنا مع الإتحاد السيوفيتي علاقة إستراتيجية، وكانوا حليف إستراتيجي لنا ولقضيتنا في كل مناحي الحياة بدء من التعليم والتدريب والدعم والإسناد في كل المحافل الدولية

أما بشأن العلاقة مع الجزائر، أكد عضو مركزية فتح، أن حركته ترى أنها إمتداد لجبهة التحرير الوطني الجزائري، كواحدة من أكثر حركات التحرر إلهاما لفتح، وأحد أهم عناصر القوة في ذلك الوقت سواء كان من خلال العلاقة الثنائية أو بناء جسور مع الصين وفيتنام ومع حركات تحرر أخرى في العالم.

وأضاف الرجوب أن الجزائر هي أكثر دولة سياستها ثابتة تجاه قضيتنا الفلسطينية كحكومة وشعب، وأن المبادرة الجزائرية لإنها الإنقسام ناجمة عن شعور بالغيرة المطلقة من جانب الدولة الجزائرية لمساعدتنا في مسح هذا العار على قضيتنا، مؤكدا جهوزية حركة فتح  للبدء في خطوات تنفيذية للمبادرة الجزائرية.

وشدد الرجوب على ضرورة تشكيل حكومة لها علاقة بالبعد الخدماتي والبدء في نقاش آليات بناء المجلس الوطني وآليات إجراء إنتخابات ديمقراطية.

وأكد الرجوب أن حركة فتح بخير، وأن الإحتفالات التي حصلت بذكرى إنطلاقة الثورة تؤكد أن فتح ما زلت ثورة، وهي القضية الجينية بما تحمله من أفكار وأهداف ومبادئ ومنطلقات الهوية والإصطدام مع هذا الإحتلال والقرار المستقل.

وحول المؤتمر الثامن لحركة فتح أكد الرجوب، أن أحدا لا يستطيع إعاقة انعقاده، وأنه غير مسموح لأي أحد أن يتقاطع مع الإحتلال الذي لا يريد أن نتوافق مع حماس ومع غير حماس على أساس أنهم جزء من نسيجنا النضالي والسياسي والإجتماعي.

وختم الرجوب مبينا أن “الرئيس أبو مازن هو أول من إستدرك إستحقاقات المراجعة الشاملة، سواء في دعوته الصريحة والواضحة إلى حوار سياسي وطني شامل أو إصراره على عقد المؤتمر الثامن”.

الاخبار العاجلة