“خاص” البناء الاستيطاني :مباحثات امريكية اسرائيلية مرتقبه في ظل استمرار الإدانة العربية والدولية

25 يناير 2017آخر تحديث :
“خاص” البناء الاستيطاني :مباحثات امريكية اسرائيلية مرتقبه في ظل استمرار الإدانة العربية والدولية

رام الله-خاص صدى الاعلام-25-1-2017- ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليلة أمس ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح وتناول الاجتماع عدة قضايا من أهمها الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية وكانت حكومة الوفاق الوطني قد طالبت، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي، وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية بسبب عدم الإسراع بتنفيذ قراراته ذات الصِّلة.

الى ذلك قالت  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  د. حنان عشراوي، إن “التصعيد المتعمّد والمجحف بحق الشعب الفلسطيني ببناء مشاريع استيطانية غير مشروعة وغير قانونية، يشكل جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون والاتفاقيات الدولية.

ومن جانبه ، اعتبر عضو اللجنة  التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، قرار الاحتلال بناء المزيد من المستوطنات، التي كان آخرها بناء 2500 وحدة استيطانية، بمثابة تدمير لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

واضاف الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني د. صالح رأفت “أن القيادة تولي إجراءات حكومة الاحتلال الاستعمارية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مع المجتمع الدولي، ومتابعتها مع مجلس الأمن.

كما أشار القيادي في حركة فتح محمد الحوراني إلى أهمية ملاحقة القادة الإسرائيليين قانونيا في مختلف دول العالم بهدف نزع الشرعية عن الإحتلال.

وفي سياق متصل ،قال مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المباردة الوطنية ،”  ان مصادقة نتنياهو وليبرمان على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية هو اعلان حرب على السلام وفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، داعيا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي دون استثناء.

ادانات عربية ودولية مستمرة 

أدانت الحكومة الأردنية، الإجراءات الاسرائيلية التي تستهدف الاستمرار بسياسة البناء الاستيطاني، الذي يمثل استهتاراً واضحا بالقانون الدولي وتقويضاً ممنهجاً لعملية السلام، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما أدانت الخارجية المصرية، مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 566 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة، وأكدت ببيان على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين.

من جانبها ، طالبت جامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته ومباشرة اختصاصه لإنفاذ قراراته والتصدي للاستيطان والتحدي الإسرائيلي، الذي باتت تداعياته تهدد، ليس فقط حل الدولتين ، إنما على السلم والأمن.

وفي السياق ذاته ، ادانت الامم المتحدة ، المبادرات الاسرائيلية الاخيرة لتسريع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة مشيرة الى أن هذه “الاعمال الأحادية” عقبة لحل الدولتين،

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك “ان الامين العام للامم المتحدة  (انطونيو غوتيريس) يرى ان لا بديل لحل الدولتين”.

و قال الاتحاد الأوروبي إن خطة إسرائيل لبناء المزيد من المساكن الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تقوض بشكل خطير احتمالات السلام مع الفلسطينيين.

مباحثات اسرائيلية امريكية مرتقبه

أعلن الناطق باسم البيت الأبيض شون سبيسر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يناقش قضية البناء في المستوطنات مع بنيامين نتنياهو خلال لقائهم في واشنطن الشهر المقبل، وتهرب سبيسر من الإجابة على السؤال، حول القرار الإسرائيلي ببناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وامتنع عن تقديم أي تأييد أو ادانة.

الاخبار العاجلة