صدى الإعلام _ تصدر وزير الخارجية القبرصي السابق نيكوس كريستودوليدس الانتخابات الرئاسية القبرصية يوم الأحد، غير أنه سيواجه منافسه أندرياس مافرويانيس الذي حل ثانيا في جولة ثانية مقرر لها أن تجرى يوم 12 فبراير.
وحصل كريستودوليدس، الذي ترشح مستقلا، على 32.04 في المائة من الأصوات فيما حصل مافرويانيس، الذي ترشح أيضا كمستقل ويدعمه حزب أكيل اليساري، على 29.61 في المائة من الأصوات، حسبما أعلن رئيس الهيئة المنظمة للانتخابات كوستاس كونستانتينو بعد فرز كل الأصوات يوم الأحد.
وشارك في الانتخابات أربعة عشر مرشحا لكن لم يفز أي منهم بأغلبية مطلقة.
وأنهى أفيروف نيوفيتو، زعيم حزب ديسي الحاكم، المركز الثالث بحصوله على 26.11 في المائة من الأصوات، وبالتالي تم استبعاده من السباق الرئاسي، لتنتهي بذلك سيطرة الحزب التي استمرت عشر سنوات على السلطة في الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط.
واعتبر المحللون السياسيون أداء نيوفيتو في الانتخابات بمثابة ضربة ليس فقط لنفسه ولكن أيضا لحزبه اليميني.
وكان كل من كريستودوليدس ومافرويانيس شريكين مقربين من الرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس الذي سيتنحى في نهاية فبراير.
وخدم كريستودوليدس لمدة أربع سنوات كمتحدث باسم أناستاسيادس ثم وزير خارجيته لمدة أربع سنوات أخرى.
وكان مافرويانيس، الدبلوماسي في وزارة الخارجية، مفاوض أناستاسيادس في محادثات السلام مع القبارصة الأتراك من أجل تسوية المشكلة القبرصية.
قال محللون سياسيون إن المرشحين الرئاسيين سيبدآن في استمالة ناخبي ديسي لكسب دعمهم قبل جولة الإعادة.
وقال مسؤول في ديسي إن الحزب سيجتمع يوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن موقفه الرسمي فيما يتعلق بالجولة الثانية.
للمزيد: 42 قتيلا و200 إصابة في حلب وحماة واللاذقية جراء الزلزال بحصيلة غير نهائية
