فالرئيس الأميركي الجديد تعهد خلال تواصله مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بدعم جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها القاهرة، في وقت تواجه فيه مصر تحديات صعبة في التعامل مع تهديدات إرهابية جدية على أكثر من جبهة، خاصة في سيناء.

وتكبد هذه التحديات مصر الكثير على صعيد الجهد العسكري والاقتصادي، مما يلقي بأعباء كبيرة على اقتصاد يعاني بالفعل منذ سنوات.

ويتطلع خبراء أن يسهم تعهد ترامب بالدعم الأميركي في تحسين القدرات التسليحية والتدريبية للقوات المصرية، بما يساعدها في حسم المواجهة مع التنظيمات الإرهابية.

وقد يكون التصدي للتهديدات الإرهابية على المستوى الداخلي في مصر أو على المستوى الإقليمي، أهم دوافع تقارب أميركي مصري محتمل في الفترة المقبلة، كما يرى مختصون.