صدى الإعلام _ قال المكتب الرئاسي، اليوم الخميس، إن كل من رئيسة تايوان تساي إينج وين ونائب الرئيسة ويليام لاي سيتبرعان براتب شهر لجهود الإغاثة من الزلزال في تركيا، إضافة إلى المساعدات الحالية التي أرسلتها الجزيرة بالفعل.
وقال المكتب في بيان إن تساي ولاي، المتوقع على نطاق واسع أن يترشحا في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها العام المقبل، “يأملان في القيام بدورهما لمساعدة تركيا في إعادة بناء وطنها في أقرب وقت ممكن”.
وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء بوجود مشاكل في استجابة حكومته الأولية للزلزال، بينما ارتفع عدد القتلى المعلن في تركيا وسوريا إلى أكثر من 12 ألفا.
وفي العام الماضي، تبرعت تساي ولاي أيضا براتب شهر واحد لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في أوكرانيا التي مزقتها الحرب. ويبلغ راتب تساي نحو 400 ألف دولار تايواني (13300 دولار أمريكي) في الشهر.
وأعلنت تايوان، التي تعاني من الزلازل بشكل متكرر، تخصيص مليوني دولار للإغاثة من الكوارث وأرسلت فريقي إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث عن ناجين.
للمزيد: في ظروف قاسية…استمرار عمليات البحث عن ناجين بعد زلزال تركيا وسوريا
هذا وتجاوز عدد قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، يوم الإثنين الماضي، ال15800 شخص حسب أرقام رسمية نشرت، اليوم الخميس، بينما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.
ولقي نحو 12873 شخصا مصرعهم في تركيا و 2992 في سوريا، حسب السلطات ومصادر طبية، ليرتفع مجموع القتلى إلى 15865 شخصا.
منذ وقوع الكارثة في سوريا وتركيا سارعت الدول العرية لتقديم يد العون للبلدين للمساعدة في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر.
ومنذ، فجر الإثنين، تسابق فرق الإنقاذ الزمن في محافظتي إدلب وحلب، بحثا عن ناجين تحت أنقاض أبنية دمرها الزلزال، باستخدام أدوات بدائية وبإمكانيات شبه منعدمة.
وناشدت منظمة الخوذ البيضاء، المجتمع الدولي إرسال فرق إنقاذ لدعمهم في البحث عن عالقين تحت أنقاض مئات المباني المدمرة في شمال سوريا.
ويأتي هذا بينما قالت الأمم المتحدة إن عملية نقل المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا من خلال معبر باب الهوى تأثرت جراء الزلزال.
