كوريا الشمالية تتوعد برد فعل «ساحق» على أي أعمال عدائية ضدها

19 فبراير 2023آخر تحديث :
كوريا الشمالية تتوعد برد فعل «ساحق» على أي أعمال عدائية ضدها

صدى الإعلام _  حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، والتي تحظى بالنفوذ، من أن بلادها ستتخذ رد فعل قويا وساحقا، ضد أي أعمال عدائية ضد بيونغ يانغ.

وأصدرت كيم يو جونج، نائبة مدير إدارة «الدعاية والإعلام»، في حزب «العمال» التحذير في بيان، اليوم (الأحد)، قائلة إن كوريا الشمالية ليست لديها أي نية للتواصل مع كوريا الجنوبية، طبقا لما ذكرته شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، ذكرت كيم أن بلادها ستراقب أي حركة للعدو وستتخذ رد فعل موازيا وقويا للغاية وكاسحا ضد كل خطوة معادية لبيونغ يانغ.

وحذرت أيضا كوريا الجنوبية بإعادة النظر في تبعات أفعالها المتهورة، مضيفة أن الصواريخ الباليستية عابرة للقارات الكورية الشمالية، لا تستهدف سيول.

كما انتقدت كيم الولايات المتحدة بسبب استغلال مجلس الأمن الدولي في فرض سياستها العدائية ضد الشمال، داعية واشنطن إلى الكف عن تهديد أمن كوريا الشمالية.
إلى ذلك، أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم (الأحد)، أن أحدث تجارب بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ – 15»، هي الأولى منذ 7 أسابيع، وجاءت في إطار «تدريب مفاجئ».
وسرعان ما قوبل الإطلاق بعد ظهر السبت، بإدانة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، التي قالت إنه سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، إضافة إلى دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

وقالت الوكالة إن الصاروخ الذي أطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي، «ارتقى إلى أقصى ارتفاع يبلغ 5768.5 كيلومتر، وقطع مسافة 989 كيلومتراً لمدة 4015 ثانية، قبل أن يصيب بدقة المنطقة المحددة مسبقاً في المياه المفتوحة لبحر كوريا الشرقي»، الذي يسمى أيضاً بحر اليابان.

من جهتها، أعلنت الحكومة اليابانية السبت، أن الصاروخ حلق لمدة 66 دقيقة، ويمكن أن تصل مسافته إلى 14 ألف كيلومتر، ما يعني أنه قادر على ضرب أي مكان في البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن «التدريب نُظم فجأة دون إشعار مسبق»، وأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وافق شخصياً عليه.
وهددت كوريا الشمالية الجمعة، برد قوي «غير مسبوق» على مناورات مقررة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وصفتها بأنها استعدادات للحرب.

ومن المقرر أن تبدأ سيول وواشنطن تدريبات مشتركة في الأيام المقبلة، بهدف تحسين استجابتهما في حالة وقوع هجوم نووي كوري شمالي.
وأضافت الوكالة أن الإطلاق المفاجئ السبت، يعد «دليلاً واضحاً» على مصداقية «الردع النووي المادي القوي» لكوريا الشمالية.


للمزيد:سيول وواشنطن تجريان تدريبات جوية رداً على إطلاق بيونغ يانغ صاورخاً باليستياً


الاخبار العاجلة