صدى الإعلام _ أوضحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن خبراء في “إسرائيل” يدرسون بدائل قد تكون ممكنة للنظام الإسرائيلي الحاكم في الوقت الراهن.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة فإن الخبراء الإسرائيليين يدرسون إمكانية إنشاء هيكل جديد وفعال لنظام الحكم، مشيرًا إلى أن الخبراء ليسوا جاهزين لنشر البدائل، حيث أنها لا تزال قيد الدراسة والبحث.
وأوضح التقرير أن الخبراء يسعون إلى إيجاد حوار عام حول الخيارات الممكنة لاستبدال نظام الحكم القائم في “إسرائيل”، معتبرين أن “إسرائيل” وصلت إلى طريق وصفوه بالـ “مسدود” على الصعيد السياسي.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته “هآرتس” فإن المؤرخ الإسرائيلي “يوفال نوح هراري” نشر تقريرًا في موقع “واينت” العبري قبل شهر، قال فيه إنه يفكر بمغادرة “إسرائيل” بسبب ما أطلق عليه “انقلاب النظام”.
وأضاف “هراري”، “ليس لدي شك فيما يريده الطرف الآخر، إنهم يريدون استئصال الديمقراطية، بينما تتخذ الحكومة خطوات حازمة للقضاء على الديمقراطية، هناك حتى الآن أقلية فقط من مواطني إسرائيل تبدي مقاومة حقيقية لذلك، حتى لو لم تنجح محاولة الاستئصال هذه المرة، فسيحاولون مرة أخرى في غضون عامين على الأغلب، وربما بعد 5 سنوات أو 10 سنوات، سيكون النضال طويلاً وصعبًا، ولا يمكن لأحد أن يضمن نتيجته”.
واعتبرت الصحيفة أن تقرير “هراري” أعد بناءًا على إدراك الكاتب لأن “إسرائيل” تتجه نحو تدمير نفسها.
وأضافت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تصور كل ما ينشر بشأن إخراج بعض الشركات لأموال من “إسرائيل” على أن جزء من حملة تخويف.
وذكرت الصحيفة أن الضرر الذي وصلت إليه الحكومة الإسرائيلية اليوم لا يمكن إصلاحه، وأن الشركات التي أخرجت أموالها لن ترجعها، موضحةً أن هجرة الأموال وانتقال الشركات المحلية إلى الخارج ظاهرة دائمة ومستمرة.
للمزيد: المستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى
