كشفت منظمة “عير عاميم” الحقوقية الإسرائيلية، عن علاقة تربط جمعية “إلعاد” الاستيطانية بوزيرة القضاء إيليت شاكيد، وفقا لما نشرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس.
وقالت هارتس، إن جمعية “عير عاميم” اليسارية، تقدمت للمحكمة بطلب يكشف عن علاقة “إلعاد” مع الوزيرة شاكيد ومديرة مكتبها آمي بلمور، والمتهمة بمنح الجمعية الاستيطانية موافقات لبناء مشروع استيطاني كبير في سلوان.
وأضافت الصحيفة، أن الجمعية اليسارية طالبت بالكشف عن فحوى العلاقة بين الجمعية الاستيطانية وشاكيد ومديرة مكتبها، في المشاركة ودعم مشاريع استيطانية في القدس.
وأشارت إلى محاولات جمعية “إلعاد” الاستيطانية المكثفة في تهويد البلدة القديمة بالقدس، ونجاحها بانتزاع قرار من المجلس القطري للتخطيط والبناء بالموافقة على مشروع تشييد بناء استيطاني في سلوان على مساحة 16 ألف متر، إلا أن المجلس سمح ببناء 10 آلاف منها.