صدى الإعلام _ شن الجيش الأميركي غارة جوية بمروحية على شمال سوريا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الإثنين، إذ أسفرت عن “احتمال مقتل” قيادي بارز في تنظيم “داعش”.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن “قيادي ’داعش’ الذي لم تذكر اسمه مسؤول عن تخطيط هجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا”.
وأضافت أن “شخصين مسلحين” آخرين قتلا أيضا في الغارة الجوية.
كما ذكر البيان أن أيا من المدنيين أو القوات الأميركية لم يصب في الغارة.
من جانبها، قالت الخوذ البيضاء السورية، وهي جماعة دفاع مدني تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمالي سورية، إنها نقلت اثنين من المصابين جراء الغارة إلى مستشفى محلي، وأضافت لاحقا أنهما توفيا. كما أعلنت لاحقا أيضا عن مقتل شخص ثالث جراء الغارة.
وذكرت قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد ( قسد)، والتي تشارك في العمليات الأميركية ضد “داعش” شمال شرقي سورية، أن العملية انطلقت من قاعدة بالقرب من بلدة كوباني واستهدفت موقعا عسكريا تابعا لجماعة صقور الشمال المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة قرب الحدود التركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع الحرب ومقره في بريطانيا، بأن الغارة أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في داعش ومقتل ثلاثة أشخاص. بينما لم يذكر الجيش الأميركي إجراء أي اعتقالات.
وأضاف المرصد أن “اشتباكات عنيفة” وقعت بعد هبوط المروحية، وهو أول هبوط من نوعه هذا العام.
وينتشر ما لا يقل عن 900 جندي أميركي في سورية، إلى جانب عدد غير معروف من المتعاقدين.
ومني “داعش”، الذي اجتاح العراق وسورية في عام 2014 وسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي، بالهزيمة في سورية عام 2019، لكن خلاياه النائمة لازالت تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.
