“التربية” تجدد رفضها لجميع المحاولات الإسرائيلية للنيل من المناهج الفلسطينية

29 يناير 2017آخر تحديث :
“التربية” تجدد رفضها لجميع المحاولات الإسرائيلية للنيل من المناهج الفلسطينية
أكدت وزارة التربية والتعليم العالي، رفضها المطلق لجميع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى النيل من المنهاج الفلسطيني، وكذلك حملات التحريض السافرة والوقحة التي تقوم بها على أعلى المستويات ضد هذه المناهج، في محاولة لتشويهها ووصمها بالتحريض وبث الكراهية لثني المجتمع الدولي ومؤسساته عن دعم وإسناد الأسرة التربوية والقطاع التعليمي.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته، مساء اليوم الأحد، إن إدراج موضوع المناهج الفلسطينية التي تدرّس في المدارس الفلسطينية قاطبةً، ومناقشته في أروقة الكنيست الإسرائيلية غداً الإثنين، من قبل الحكومة الإسرائيلية العنصرية المتطرفة، هو محاولة بائسة لحرف الأنظار عن الفضائح التي تعصف برئيس وزراء الاحتلال وزمرته الفاسدة، واستثمار مناهجنا كدعاية انتخابية لتبييض وجوههم السوداء.

وأوضحت أن التهديد الإسرائيلي لن يثنينا عن مواصلة الدرب نحو محاربة هذا الاحتلال البغيض، بالعلم والفكر والمعرفة، والصمود والثبات، وتعزيز البعد الوطني لدى طلبتنا وكذلك التنشئة الوطنية الهادفة إلى تعميق الوعي لدى أبنائنا بفداحة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال وما زال يرتكبها ضد أبناء شعبنا، وهي رسالة مناهجنا السامية التي تحملها لجيل التحرير الفلسطيني القادم الذي سيهزم هذا الاحتلال البشع، وسيعرّي الوجه القبيح للحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وأكدت أن هذا التحريض سيبوء بالفشل الذريع أمام عدالة قضيتنا لأن المجتمع الدولي بات يدرك حجم المجازر العلمية والفكرية التي يرتكبها الاحتلال والذي يبتز الفلسطينيين لثنيهم عن تعليم المنهاج الفلسطيني.

وناشدت الوزارة منظمتي اليونسكو واليونيسف ومختلف المنظمات الدولية العاملة في الحقل التربوي إلى التدخل للجم هذه الانتهاكات الإسرائيلية وتعريتها على المستوى الدولي، ولضمان حق أطفال فلسطين في التعليم الحر والآمن وضمان حقهم في بناء شخصيتهم، بعيداً عن جرائم القتل التي يرتكبها جيش الاحتلال ضدهم وكذلك غلاة المستوطنين المتطرفين.

كما دعت الوزارة المؤسسات العربية ودولها لاتخاذ موقف واضح لتعرية هذه المحاولات البائسة، وأهابت بدول الاتحاد الأوروبي والمجتمعات الحرة بضرورة وقف العنصرية المفرطة التي تمارسها حكومة الاحتلال وسعيها الواضح لاغتيال الهوية الفلسطينية عبر النيل من التعليم.

وأكدت الوزارة على وحدانية الموقف الفلسطيني بهذا الشأن ودعمها لموقف اتحاد أولياء الأمور المقدسيين والمؤسسات التعليمية المقدسية وإكبارها لقدرة الطالب المقدسي والأسر المقدسية على تحمل كل الضغوط التي يمارسها الاحتلال في القدس وخارجها.

الاخبار العاجلة