كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

30 أبريل 2023آخر تحديث :
كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

صدى الإعلام _ تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك – يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن يون سيوك – يول أثناء زيارته لواشنطن عقد قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وتبنيا «إعلان واشنطن»، الذي بموجبه ستشارك الولايات المتحدة المعلومات حول العمليات النووية والاستراتيجية والتخطيط، وستنشر الأصول الاستراتيجية بانتظام في كوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في تعليق لها، «إن (إعلان واشنطن) بشأن زيادة التطبيق العملي لـ(الردع الموسع) الذي تقدمه الولايات المتحدة هو نتاج نموذجي للسياسات العدائية الشائنة تجاه كوريا الشمالية».
وتابعت: «يمكن لأي شخص أن يعرف جيداً أنهم يجعلون الحرب النووية ضد كوريا الشمالية حقيقة واقعة».
وأبدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تعليقها الاعتراض على تحذير بايدن خلال المؤتمر الصحافي المشترك من أنه إذا استخدمت كوريا الشمالية أي أسلحة نووية فسيؤدي ذلك إلى «نهاية النظام» فيها. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بايدن عن إنهاء النظام في كوريا الشمالية.
وأضافت: «في ظل هذا الوضع، من الطبيعي جداً أن تعزز كوريا الشمالية ردعها العسكري الذي يتناسب مع البيئة الأمنية الخطيرة في الحاضر والمستقبل».
كان يون سيوك – يول قد أجرى زيارة دولة مدتها ستة أيام للولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس الأميركي ووزير خارجيته وألقى خطاباً أمام الكونغرس، وناقش مع بايدن تعزيز المظلة الأمنية الأميركية لكوريا الجنوبية في مواجهة زيادة التجارب الكورية الشمالية لصواريخ باليستية.

الاخبار العاجلة